الدار :عادل المدني
حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فوزا تاريخيا على منتخب البرازيل بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة الاعدادية التي جمعت بينهما يومه السبت لملعب طنجة الكبير.
في أول ظهور بعد المونديال، دخل أسود الأطلس المباراة أسودا بالمعنى الحقيقي للكلمة، وأبانوا على شخصية المنتخب المونديالي، لم يبالوا بأن الخصم الذي أمامهم هو الفائز بكأس العالم خمس مرات.
كسر أصدقاء زياش كل القواعد، وسارعوا إلى ترشيح قاعدة واحدة مفادها أنهم كبار ولا يهابون أي منتخب، حتى ولو كان راقص السامبا.
أطلق لاعبو المنتخب الوطني العنان للثنائيات، وسارعوا إلى خلق العديد المحاولات الجدية.
تعددت الفرص لكن أخطرها كان من نصير مزراوي الذي أوقف الكرة بصدره، وسدد جانب المرمى بقليل.
وفي غمرة الاندفاع المغربي، سيستغل “فينيسيوس” خطأ للحارس ياسين بونو، ليوقع هدفا ألغاه الحكم بسبب التسلل، بعد الرجوع إلى غرفة الفار.
وعندما كان عداد المباراة يشير إلى الدقيقة 29 من المباراة سيصنع لاعبو المنتخب الوطني جملة تكتيكية راقية، تنتهي الكرة عند النجم سفيان بوفال الذي أحرز الهدف الاول على طريقة النجوم.
خلال الشوط الثاني دخل المنتخب البرازيلي اكثر إصرار، ورمى بثقله على دفاع المنتخب الوطني. تعددت المحاولات البرازيلية، بعضها أبعدها الدفاع. والبعض الاخر تصدى لها الحارس ياسين بونو على نحو جيد.
تصدى بونو للكرات الصعبة، لكنه أخفق في التصدي لأسهلها، والتي أحرز منها “كاسيميرو” هدف التعادل في الدقيقة 67 من المباراة.
فطن وليد الركراكي لخطورة المد البرازيلي، وأدخل تغييرات على تشكيلة الأسود، دفع بعمران لوزا، وعبد الحميد الصابيري في خط الوسط، وعبد الصمد الزلزولي ووليد شديرة في الهجوم.
تواصلت حركية المباراة، وحملت معها الفرحة للجماهير المغربية بهدف ثان وقعه البديل عبد الحميد الصابيري في الدقيقة 79 من المباراة.
باقي اطوار المباراة لم تأتي بالجديدة على مستوى النتيجة.
المباراة انتهت بفوز أسود الأطلس على منتخب البرازيل، فوز سيدونه التاريخ بأحرف بارزة. وسيبقى يوم 25 مارس 2023 ذكرى لتألق كبير لأسود الأطلس.