الدار :عادل المدني
يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مباراة مهمة مساء يومه الثلاثاء بالديار الإسبانية أمام منتخب البيرو القادم من أمريكا اللاتينية.
ويتطلع الأسود إلى رد دين قديم يعود إلى بداية سبعينيات القرن الماضي، عندما انهزم أصدقاء المرحوم إدريس باموس بثلاثة أهداف دون رد أمام البيرو في مونديال مكسيكو 1970. في أول حضور للمغرب في المونديال، حينها كان البيرو منتخبا عنيدا استطاع أن يصل إلى ربع نهائي كأس العالم.
ويوضع منتخب البيرو ضمن منتخبات أمريكا الجنوبية، التي تمتلك تاريخاً كروياً غنياً.
شارك في نهائيات كأس العالم خمس مرات في 1930 و1970 و1978 و1982 و2018. وفاز بلقب كوبا أميركا في مناسبتين. وحصل على لقب الوصيف ثلاث مرات.
وبعد مرور مسافة زمنية طويلة، سيكون اللقاء من جديد بين المنتخب الوطني ومنتخب البيرو، صحيح ان الوضع اختلف الآن، فمنتخب البيرو تغيرت ملامحه بشكل كبير وأضحى شاحبا مقارنة مع السنوات الغابرة، في مقابل ذلك استعاد أسود الأطلس التوهج الغابر، وأصبحوا اكثر شراسة من ذي قبل. لكن هذا المعطى لا يمنح الأفضلية لكثيبة وليد الركراكي. فرغم أن المباراة تلعب في إطار ودي إعدادي، إلا أنها ستدور في إطار تنافسي حقيقي.
فبعد الصيت الكبير الذي اكتسبه المنتخب الوطني المغربي خلال المونديال، وأكده السبت الماضي بالفوز التاريخي على منتخب البرازيل، سيسخر منتخب البيرو كل جهوده للوقوف بقوة أمام من هزم راقصي السامبا.
