“البام” يلتحق بالاستقلال وينسحب من التوافق حول الأمازيغية ومجلس اللغات
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد إعلان الفريق الاستقلالي عن انسحابه من اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، والموكول إليها تدارس مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ومشروع القانون التنظيمي 04.16 المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، أعلن فريق الأصالة والمعاصرة بدوره الانسحاب من هذه اللجنة.
وأكد فريق "الجرار" في الغرفة الأولى على أن " تجربة الاشتغال من داخل اللجنة الفرعية قد أبانت من خلال تعاطيها مع تعديلات مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي عن فشلها في بلوغ الهدف الأساسي، المتمثل في تحقيق توافق حول قانون ذي بعد استراتيجي يهم كل المغاربة"، وذلك "بعد تراجع الحزب الأغلبي في ظل غياب المبررات والمسوغات الكافية عن النتائج التوافقية المحصل عليها داخل اللجنة إزاء جملة من القضايا الخلافية".
تبعا لذلك، أكد فريق الأصالة والمعاصرة على أن "مواصلة العمل بنفس الآلية، في غياب انسجام بين مكونات الأغلبية قد ييسر عملية التوافق، هو شكل من أشكال تبديد مزيد من الزمن التشريعي لقانونين حيويين فاق تأجيل البث فيهما كل تصور من قبل مكونات الأغلبية، وبقي حبيس هذه اللجنة ما يقرب ثلاث سنوات".
على هذا الأساس، أعلن "البام" انسحابه من اللجينة الفرعية، وطالب بالعودة إلى تطبيق المسطرة التشريعية العادية، مع عقد اجتماع عاجل للجنة من أجل استكمال مسطرة التصويت والبت في مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.