أخبار الدار

مجلس عزيمان يدعو إلى اختبار لغات التلاميذ قبل الولوج إلى الجامعة

الدار/ مريم بوتوراوت

قدم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الخميس، تقريره حول "التعليم العالي في أفق سنة 2030، آفاق استراتيجية"، والذي دعا إلى إدخال مجموعة من التعديلات على منظومة التعليم العالي في البلاد.

وأوصى المجلس في تقريره باعتماد إصلاح نظام الإجازة في نظام التأهيل، وذلك من خلال إصلاح برامج سلك التأهيل مع تقوية الكفايات في إطار "استمرارية بيداغوجية متماسكة مع نظام متين للتوجيه بالتدرج"، وذلك مع "جعل الجامعات كيفما كان وضعها عمومية أو خصوصية خاضعة لنفس الشروط ومستلزمات تقديم الحساب".

ودعا المجلس إلى الرفع من مستوى شروط ولوج الجامعة، وذلك من خلال إرساء اختبارات التموضع في اللغات، مع التفكير على المدى المتوسط، في ما بعد الباكالوريا، في إدراج اختبار معرفي لتوجيه الطلبة نحو مسالك ملائمة.

إلى ذلك، دعا المجلس إلى إشراك الطلبة في تقييم الأساتذة، وجعل تقييم الطالب للأستاذ ضرورة لكونه "فاعلا محوريا ومستفيدا أساسيا من التعليم، وذلك لملاءمة برامج التكوين على نحو منتظم وللاستجابة الناجعة لحاجاته".

وشدد المجلس على ضرورة القيام بعدة تقويمات بُغية "الاستثمار في المهام الجديدة للجامعة، غير التكوين والبحث، وبالأساس تلك التي ظهرت في العقود الأخيرة وتوجه الجامعة نحو نموذج ريادة الأعمال".

كما شدّد المجلس على ضرورة السهر على "تحقيق قفزة نوعية من شأنها إرساء التنافسية ما بين الجامعات حول التميز للرفع من وضعها ومن صورتها في المجتمع"، مع "تشجيع التكوين بمُدد مجزءة في إطار التكوين مدى الحياة، وتطوير عروض الخدمات، والتعاون مع المختبرات الخاصة ومجموعات البحث الدولية من أجل القيام بالبحث والابتكار الذي يضمن للجامعة اعترافا من المجتمع، وطنيا ودوليا، ويمكِّن من توفير تمويل يضاف إلى الميزانية المخصصة لها من طرف الدولة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى