أخبار الدار
بوستة: الجزائر تتحمل المسؤولية في انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف
أكدت مونية بوستة، كاتبة الدولة في الخارجية على أن الجزائر تتحمل المسؤولية في ما يقع من انتهاكات لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف.
وأكدت بوستة، في ردها على سؤال حول انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الإثنين، على أن هذا وجانب من الجوانب الانسانية، وكما تعلمون للجزائر مسؤولية كبيرة فيما يقع".
وأضافت المتحدثة "المغرب يعمل لوقف حد لهذه الانتهاكات"، مشيرة إلى أن "الجزائر لا تحترم مقتضيات اتفاقية جنيف فيما يخص اللاجئين، وترفض إحصاء ساكنة تندوف، وكذا تحويل كل المساعدات الموجهة للمخيمات".
وينضاف إلى ذلك حسب بوستة "وجود عسكرة في هذه المخميات، وتجنيد أطفال لصالح البوليساريو"، ما يجعل "الوضع متأزما وكارثيا ومن بين أولويات الدبلوماسية وضع حد لهذه الانتهاكات"، وفق ما جاء على لسان المسؤولة الحكومية.