البرتغال…مطالب الحراك الشعبي تضع الرئيس تبون في موقف حرج
الدار-خاص
بعيدا عن البهرجة الإعلامية للإعلام الجزائري، التي رافقت زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى البرتغال، أظهرت أحد مقاطع الفيديو العديدة التي تخلد لهذه الزيارة، احتجاجات جزائريين ضد تبون، رافعين شعارات الحراك الشعبي.
و طالب نشطاء جزائريين مؤيدين للحراك الشعبي، حينما كان الرئيس تبون يهم بمغادرة مبنى البلدية في العاصمة لشبونة، بإقرار نظام مدني في الجزائر، و اسقاط نظام العسكر؛ مؤكدين رفضهم للرئيس تيون؛ الذي جيء به من قبل جنرالات قصر المرادية.
كما طالب المحتجون بالإفراج عن معتقلي الرأي وإقامة نظام مدني وغير عسكري ونقل السلطة إلى المواطنين، حيث صدحت حناجرهم:” تبون مزور جابوه العسكر…مكاينش الشرعية”، ” أطلق ولادنا…الحكار…الحكار”، ” السلطة للشعب”، ” دولة مدنية ماشي عسكرية”.
وقفات احتجاجات وضعت الرئيس عبد المجيد تبون في موقف حرج أمام المسؤولين البرتغاليين، ووسائل الإعلام البرتغالية؛ خاصة وانها تأتي تزامنا مع صدور قرار للبرلماني الأوروبي، يوم الخميس 11 ماي في بروكسل، وبأغلبية 536 صوتا، مقابل 4 أصوات ضد وامتناع 18 عن التصويت، يدين النظام الجزائري لسوء معاملته للإعلام والصحفيين.
و ادان القرار، رسميا تصرفات الرئيس الجزائري، مطالبا النظام العسكري بإطلاق فوري لجميع المعتقلين من صحافيين، و معتقلي رأي، ونشطاء الحراك.
