صالون “الشاي يوحّد العالم” يجمع المغرب والصين في لقاء ثقافي بالبيضاء
صالون "الشاي يوحّد العالم" يجمع المغرب والصين في لقاء ثقافي بالبيضاء

الدار/ كلثوم إدبوفراض
احتضن المركز الثقافي الصيني Yaji، أمس السبت بإحدى فنادق العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، صالوناً ثقافياً تحت عنوان “الشاي يوحّد العالم”، وذلك في إطار التزامه المستمر بتعزيز التعاون الثقافي بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية.

وشكّل الحدث محطة بارزة، جمعت ثلة من الشخصيات المهتمة في التعريف بالثقافة الصينية، سواء المغاربة منهم أوالصينيين، في انعكاس واضح لعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين على مختلف المستويات.
وشهد الحدث الثقافي، فقرات فنية واستعراضية مخصصة لنشر ثقافة الشاي والتعريف بدوره، عبر لوحات فنية متنوعة، إلى جانب أنشطة شملت الرقصات الصينية الكلاسيكية، وعروض الأكروبات التي امتزجت فيها الألوان بالحركة وخفة الأداء، إضافة إلى عروض بهلوانية احترافية، وتقديمات لفنون الووشو.
كما نُظّمت جلسة خاصة للتعريف بالشاي وأنواعه وطقوس تحضيره التي تتميز بها الصين، في تجسيد واضح لتنوع الهوية الثقافية والروحية الصينية، وما يحمله ذلك من جسور للتقارب الثقافي والحضاري بين الشعبين.
وفي هذا السياق، أكدت المديرة التنفيذية للمركز، هو يالي (Hu Yali)، أن الفعالية قدّمت للحاضرين طرقاً مختلفة للتعامل مع الشاي، من بينها الاستخدامات الطبية وأخرى خاصة بالشرب، مشيرةً إلى أن الهدف كان إبراز أن الشاي ليس مجرد مشروب، بل يُستعمل أيضاً في العلاج.
وأضافت أن الشاي يُعد أحد أبرز الرموز الثقافية للأمة الصينية، وأن المغرب والصين يشتركان في تقدير هذا الموروث، ما يجعل من الشاي جسراً لتقريب الشعبين وتعزيز أواصر الصداقة بينهما.






