أخبار دوليةسلايدرمال وأعمال

السعودية ستكون محركا رئيسيا في نمو التجارة العالمية في 2030 بصادرات تقدر ب418 مليار دولار

قال تقرير بحثي أصدره بنك “ستاندرد تشارترد” إن السعودية ستكون محركا رئيسيا في نمو التجارة العالمية؛ إذ يتوقع أن تصل صادراتها إلى 418 مليار دولار في 2030، بمعدل نمو سنوي قدره 4.8 في المائة.

وأوضح التقرير الذي صدر تحت عنوان “مستقبل التجارة: فرص جديدة في الممرات التجارية عالية النمو”، أن حجم التجارة العالمية يتوقع أن يصل إلى 32.6 تريليون دولار، بمعدل نمو يبلغ 5 في المائة بحلول العام 2030، حيث ستتمكن الممرات التجارية القوية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، من إحراز التفوق على معدل نمو التجارة العالمية بما يصل إلى أربع نقاط مئوية؛ ما يؤدي إلى زيادة الحجم المجم ع للتجارة في هذه المناطق إلى 14.4 تريليون دولار، واستحواذها على 44 في المائة من التجارة العالمية بحلول العام 2030.

وأضاف أن الهند وسنغافورة والإمارات تعد من ممرات التصدير الأسرع نموا ، بينما يظل بر الصين الرئيسي أكبر وجهة للصادرات السعودية، مشيرا إلى أن المملكة ستسهم في تعزيز التجارة من خلال زيادة الإنتاج الصناعي. وتوفر “رؤية المملكة 2030” خريطة طريق لتطوير قطاعات اقتصادية جديدة؛ من أجل تنويع اقتصادها، وعدم الاعتماد على النفط، والتحول إلى اقتصاد رقمي قائم على المعرفة.

وأكد التقرير أن السعودية التي تعد أكبر اقتصاد عربي ستصبح المركز اللوجيستي العالمي، حيث أعلنت مؤخرا عن خطط لبناء 59 منطقة لوجيستية جديدة في جميع أنحاء البلاد، كما تخطط لتحسين الشحن البحري من خلال استحداث طرق جديدة بين آسيا وأوروبا.

وقال مازن البنيان الرئيس التنفيذي لـ”ستاندرد تشارترد” في السعودية إن المملكة “تطمح لأن تصبح مركزا لوجيستيا عالميا، وتعتزم جعل اقتصادها أكثر استدامة وابتكارا ، وذلك عن طريق الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتعزيز شبكات الشحن لربط هذه المناطق، والعمل المتواصل على تحرير التجارة الدولية للسلع والخدمات”.

وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية الصادرة أمس، بلغت الصادرات السلعية في الربع الأول من العام الحالي ما يقارب 313.5 مليار ريال (83.6 مليار دولار).

المصدر: الدارـ و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى