أخبار الدارالحكومةسلايدر

أخنوش: الحكومة تراهن على كليات الطب ‏لمضاعفة عدد الأطر الصحية 3 مرات لمواكبة تأهيل قطاع الصحة

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة للأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس ‏النواب، اليوم الإثنين، حول موضوع “الاستراتيجية الحكومية لتجويد منظومة ‏التعليم العالي والبحث العلمي”، أن الحكومة وعلى مستوى ورش تأهيل قطاع ‏الصحة، تراهن اليوم على كليات التعليم العالي في مهن الطب، للرفع من أعداد ‏الأطر الصحية في أفق سنة 2030 ليصل إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي. بالنسبة ‏لفئة الممرضين وتقنيي الصحة، وضعف الأطر الطبية بهدف بلوغ نسبة 45 مهني ‏صحة لكل 10.000 نسمة.‏
وأكد أخنوش أن حجم الانتظارات الوطنية من إصلاح التعليم العالي، “يقاس ‏بمدى قدرتها على مواكبة التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة والانسجام مع ‏أهداف ورش الدولة الاجتماعية.‏‎ ‎وهو ما جعله في مقدمة الأولويات وفي خدمة باقي ‏الأجندات التي تقودها الحكومة‎.‎‏ حيث أطلقت الحكومة برامج تعاقدية للتكوين ‏تكرس الدور التنموي للجامعة من أجل مواكبة حاجيات الاستراتيجيات القطاعية ‏من حيث الرأسمال البشري”.‏
وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت على تطوير وتعزيز جاذبية التكوين المهني ‏ليتماشى مع حاجيات المقاولات من الموارد البشرية المؤهلة لتحسين الفرص ‏المتاحة للخريجين الجدد والاستجابة لحاجيات سوق الشغل. عبر الالتزام بإيلاء ‏العناية اللازمة للدور المحوري والتكميلي الذي يجب أن يلعبه التكوين المهني، إلى ‏جانب التكوين الجامعي، في إعداد الكفاءات الضرورية لمواكبة احتياجات مختلف ‏القطاعات الاقتصادية الوطنية وتوفير آفاق الشغل للشباب.‏
كما أشار في كلمته، إلى أن حكومته تباشر تنزيل خارطة الطريق 2021-2026 ‏بميزانية تفوق 4 مليارات درهم، بهدف إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي ‏الخاص بسلك الإجازة في التربية وجعله مسارا للتميز.‏‎ ‎ويروم هذا البرنامج، الذي ‏كان موضوع اتفاقية موقعة بين قطاعات المالية والتربية الوطنية والتعليم العالي، ‏تلبية الحاجيات الآنية والمستقبلية من الأساتذة بمختلف تخصصات سلكي ‏التعليم الابتدائي والثانوي، وجعل مسالك الإجازة في التربية رافدا أساسيا لولوج ‏مهن التدريس.‏

زر الذهاب إلى الأعلى