أخبار الدارالحكومةسلايدر

لتحسين الحكامة المؤسسية لقطاع التعليم العالي.. الحكومة تسعى لاستقطاب ‏الكفاءات المغربية ‏‏بالخارج

الدار-خاص

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة للأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس ‏النواب، حول الاستراتيجية الحكومية لتجويد منظومة التعليم العالي والبحث ‏العلمي، اليوم الإثنين، أن حكومته عملت منذ توليها المسؤولية على تعبئة وإطلاق ‏سلسلة من المبادرات التي تروم تحسين الحكامة المؤسسية لقطاع التعليم العالي ‏والرفع من نجاعته، وإيجاد الأرضية اللازمة لتثبيت دعائم هذا الإصلاح الجديد، ‏بشكل يلائم كل مكونات وأهداف المنظومة‎.‎
وفي هذا السياق، أبرز أخنوش أن الحكومة تمكنت من التوقيع على اتفاق ‏اجتماعي مع النقابة الوطنية للتعليم العالي، في إطار تعزيز الحوار الاجتماعي ‏بتاريخ 20 أكتوبر 2022، “يهدف بشكل رئيسي إلى رد الاعتبار لمهنة الأستاذ الباحث ‏وتعزيز جاذبيتها، مع الانفتاح على الكفاءات المغربية بالخارج، وضمان ظروف ‏اشتغال أفضل لفائدة هذه الفئة، وتثمين مجهوداتهم في مجالات التدريس ‏والبحث والتأطير، وتقوية مكانة الجامعات وتأهيلها لاستقطاب الكفاءات”.‏
واسترسل قائلا، إن أهم محاور هذا الاتفاق الاجتماعي ترتكز على “تحسين آليات ‏الحكامة عبر مراجعة المنظومة التشريعية للقطاع، فضلا عن وضع نظام أساسي ‏جديد خاص بهيئة الأساتذة الباحثين يكرس الاستحقاق والكفاءة، مع الشروع في ‏تحسين الوضعية المادية لهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي وبمؤسسات ‏تكوين الأطر العليا، ومراجعة نظام التعويضات المخول لها. بالإضافة إلى أجرأة ‏الإصلاح البيداغوجي الشامل مع بداية الموسم الجامعي 2024 -2023، من خلال ‏فتح وتشجيع مسالك تكوين تستجيب لأولويات القطاعات الإنتاجية ‏وخصوصيات المجالات الترابية”.‏
وأضاف رئيس الحكومة في كلمته، أن الشراكة بين الجامعة والمقاولة تشكل حلقة ‏محورية ضمن مسلسل الإنعاش الاقتصادي لبلادنا، مشددا على أن الحكومة ‏تسعى إلى تذليل الصعوبات التي تعترض ولوجية سوق الشغل، من خلال توفير ‏الأطر والكفاءات المتخصصة لدعم تنافسية القطاعات الإنتاجية والرفع من ‏القدرة على جذب الاستثمارات الخارجية، وكذا الأخذ بعين الاعتبار السياسات ‏الاقتصادية للمملكة في كل المقاربات الجديدة للتعليم العالي.‏

زر الذهاب إلى الأعلى