دعم “تيسير ” والنقل والكتب المدرسية تخرج مئات التلاميذ بتنغير للاحتجاج
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; color: #454545; min-height: 14.0px}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘.Arabic UI Text’; color: #454545}
p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; color: #454545}
span.s1 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}
الدار – تنغير
تعتبر الاستفادة من برنامج الدعم المدرسي "تيسير " وتوفير النقل المدرسي والمقررات الدراسية أهم المطالب التي ترفعها العديد من الحركات الاحتجاجية التي تعرفها مختلف جماعات إقليم تنغير أغلبها في المناطق القروية الجبلية.
مصادر "الدار" قالت إن مئات النساء والتلاميذ يخوضون سلسلة من الاحتجاجات بكل من جماعات أسول وأمسمرير وإغيل نومكون وحصية، منها مسيرتين متجهتين نحو مقر عمالة إقليم تنغير من كل من أمسمرير حيث تحتج الساكنة على مطلب تعميم الاستفادة من برنامج "تيسير" فيما وصلت المسيرة الثانية منذ ليلة أمس إلى عين المكان حيث قضى المحتجون ليلة باردة في العراء بعد مصرع مسنة كانت تشارك في المسيرة تدعو إلي توفير حافلة للنقل المدرسي لتلاميذ الثانوية الاعدادية ألمدون.
وفي السياق ذاته، خرج عشرات التلاميذ وأمهاتهم، بعد مقاطعتهم للدراسة بالمدرسة المركزية أمسمرير، في مسيرة علر الأرجل في اتجاه مقر العمالة الذي يبعد بنحو 120 كيلومترا، رفضا لربط الاستفادة من دعم "تيسير" بالاوفر على بطاقة " راميد" وهو الشرط المنصوص عليه في المذكرة المشتركة الموقعة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية.
ووفق المصادر ذاتها، يخوض عشرات التلاميذ بجماعة أسول الجبلية اعتصاما مفتوحا بمقر ثانوية الشريف الادريسي التأهيلية بسبب عدم توصلهم بالمقررات الدراسية، بعد وقفة احتجاجية شارك فيه مئات التلميذات والتلاميذ أمام مقر دائرة أسول بداية الاسبوع الجاري.
وأكدت مصادر جمعوية من ألنيف شرق تنغير خروج ساكنة دواوير ايت يحيا التابعة لجماعة احصية بإقليم تنغير، أمس الخميس، في مسيرة في اتجاه زاكورة قطعوا خلالها ما يقارب 40 كيلومترا استنكارا لما وصف بتجاهل مطلبهم الرامي إلي توفير النقل المدرسي لأبنائهم، اسوة بباقي الدواوير المجاورة، وتفاديا للهدر المدرسي الذي يهدد عشرات التلميذات والتلاميذ في هذه المنطقة القروية التي تتوفر على حافلة واحدة تقل أزيد من 55 تلميذ وتلميذة في الوقت الذي لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية قانونيا 14 مقعدا.
وفي موضوع ذي صلة، لا يزال الاحتقان يسود العلاقة بين المجالس الاقليمية بجهة درعة تافيلالت ومجلس الجهة حول اختصاصات الجماعات الرابية بشأن النقل المدرسي استنادا للقوانين التنظيمية للجماعات الترابية المعدلة قبل نحو ثلاث سنوات وتنص على أن النقل المدرسي من الاختصاصات الذاتية للمجالس الاقليمية، في الوقت الذي يعاني فيه الاف التلاميذ مع قساوة ظروف التنقل إلى المؤسسات التعليمية المنشرة بنختلف جماعات أقاليم الجهة.
يشار أن أزيد من 1000 تلميذ وتلميذة بقرية أوسيكيس التابعة لجماعة أمسمرير قد قاطعت الالتحاق بالمؤسسات التعليمية في مختلف الأسلاك قبل تدخل جمعية تمونت أوسيكيس للتنمية التي حلت محل جمعية سابقة لم تفلخ في تأمين النقل المدرسي نحو ثانوية يوسف بن تاشفين بمركز أمسمرير، إ نجحت هذه الجمعية في إعارة حافلات من جمعيات مماثلة بكل من جماعة إكنيون وجماعة ألنيف لسد الخصاص الحاصل على مستوى النقل المدرسي.