ملف الطلبة الأطباء يخرج وزيري الصحة والتعليم في ندوة مشتركة

الدار/  سعيد المرابط

مباشرة بعدما أعلن الطلبة المهندسون عن انضمامهم لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، للمشاركة في المسيرة الوطنية المقرر تنظيمها في الـ30 ماي الحالي بالرباط، عقد اليوم الأربعاء، وزيرا الصحة والتعليم، أناس الدكالي وسعيد أمزازي، بملحقة الوزارة بالرباط.

وقال وزير التربية والتعليم العالي، سعيد أمزازي، أن أجرأة الملفات، ممكنة ولكن بعضها، ليست ذات طابع آني.

وأضاف أن الكليات برمجت تواريخ الامتحانات، مع مراعاة ظروف الأساتذة، مشددا أنه عند دعوته للطلبة اجتياز الامتحانات من داخل قبة البرلمان، لم تكن تحمل صبغة تهديدية.

وأكد المتحدث أن نسبة التأطير في كليات الطب جد مشرف، بحيث يتوفر المغرب على أستاذ مكون لكل 15 طالب.

واتهم أمزازي، الطلبة في طول مدة الأزمة، مشددا على عدم التزامهم وارادتهم للحلول، ومشيرا على أن شعار السنة البيضاء هو شعار للتخويف فقط.

من جانبه، قال وزير الصحة أناس الدكالي، إن حوار الوزارتين مع الطلبة، قطع سبعة أشواط، مضيفا أن بعض الطلبة المحاورين لا ينقلون مُخرجات الحوارات بكل أمانة، ما اضطرنا إلى الخروج ببلاغ مشترك.

وأكد الدكالي، أن الوزارة مستعدة للاستجابة للمطالب المعقولة والمشروعة، وأن هناك ما سيستجاب من فوره، وهناك ما سيستجاب على مراحل.

وعرج وزير الصحة على الديبلومات القادمة من الخارج، قائلاً “لم يسبق أن رفضنا شهادة مغربي من دولة أخرى معترف بها”، مشددا أن مباريات التوظيف لـ“كل المغاربة، ونحن بحاجة تلك الطاقات”.

وكشف المتحدث عن عزم وزارته ووزارة أمزازي، على خلق مستشفى جامعي بكل جهة، مشيرا إلى النقص الذي تعاني منه الصحة،  معبرا: “وكوننا لا نملك عصى سحرية” حسب قوله.

ومن جانب آخر كانت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب، في بلاغ توصلت “الدار” بنسخة منه، أعلنت عن تضامنها اللامشروط مع الطلبة الأطباء والصيادلة.

واستنكرت التنسيقية ”الإصرار الرسمي على وضع السنة الجامعية على المحك” -حسب قولها-، في ظل مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وتهديد الموسم الجامعي بسنة بيضاء.

ويحمل الطلبة الأطباء والمهندسون؛ مسؤولية مقاطعتهم للامتحانات، للوزارتين، بعد إعلانهم رفض مقترح الوزارتين الوصيتين على القطاع، وتصويت 91 بالمائة من الطلبة على الاستمرار في الإضراب والمقاطعة.