أخبار الدارالحكومةسلايدر

أخنوش: دستور 2011 شكل منعطفا حاسما لتكريس حقوق المرأة في ‏أفق تحقيق المناصفة كغاية دستورية

الدار/ خاص

اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال حلوله بمجلس النواب، بعد ظهر اليوم ‏الإثنين، أن التراكمات الإيجابية التي تحققت للنهوض بوضعية المرأة المغربية، ‏كانت حافزا ورهانا لتحقيق التمكين السياسي للمرأة. ‏
وأبرز رئيس الحكومة، في جلسة للمساءلة الشهرية، خصصت لمناقشة موضوع ‏‏”تمكين المرأة ورهانات التنمية”، أن دستور 2011 شكل منعطفا حاسما في مسار ‏تكريس حقوق المرأة ومشاركتها المدنية والسياسية من خلال اتخاذ مجموعة ‏من الإجراءات القانونية والمؤسساتية التي تحفظ لها ذلك، سواء المنصوص ‏عليها في الوثيقة الدستورية، أو بموجب نصوص قانونية منبثقة منها، وذلك في ‏أفق تحقيق المناصفة كغاية دستورية تسعى الدولة ومختلف المؤسسات إلى ‏بلوغها.‏
وأضاف أن الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، عرفت تحولات مهمة فرضت ‏مراجعة الإطار القانوني المنظم للانتخابات، بما يضمن عملية انخراط المرأة في ‏المسلسل السياسي الذي تعرفه بلادنا.‏
وأكد أخنوش، أن هذا الأمر ساهم في تكريس التمييز الإيجابي للمرأة، وتوسيع ‏هوامش مشاركة النساء بمؤسسات التمثيلية، حيث شملت المستجدات ذات ‏الصلة بالمشاركة النسائية توسيع مجال تمثيليتها إلى 90 مقعد مع إدماج البعد ‏الترابي في توزيع المقاعد والتفاعل الإيجابي، مع الديناميات المحلية التي تخلقها ‏النساء.‏
وسجل رئيس الحكومة في مداخلته داخل البرلمان، أن انتخابات 2021 أفرزت ‏‏”تطورا ملموسا في تمثيلية النساء بمجلس النواب، بحصولهن على 96 مقعدا، ‏كما انخرط بدوره مجلس المستشارين في هذا المنحى بشكل محترم، حيث ‏أسفرت النتائج عن فوز 14 مترشحة بمقاعد برلمانية من أصل 120 مقعدا ‏بالمجلس”.‏

زر الذهاب إلى الأعلى