سانشيز يقدم عرضا لـ“ثيودادانوس” لدخول الحكومة في مقابل التحالف
الدار/ سعيد المرابط
أكدت مصادر مقربة من القائم بأعمال رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، لصحيفة “إِلْ إيكونيميستا” الإسبانية، عرضًا سياسيًا قدمه إلى ألبرت ريفيرا؛ بحيث يكون حزب ثيودادانوس جزءًا من حكومة بيدرو سانشيز الجديدة، في مقابل دعم الحزب الاشتراكي في بعض البلديات، حيث الغالبيات لا تكفي تمامًا.
ويرفض ثيودادانوس هذا العرض، خاصة وأن ما يريده ألبرت ريفيرا هو “قيادة المعارضة”، ناهيك أن أنصار الحزب سانشيز الاشتراكي، يرفضون ذلك، وظهر ذلك بالتحديد زعيم ليلة الانتخابات العامة، بعد إعلان النتائج، حيث هتف الأنصار الاشتراكيون لا لريفيرا، لا لريفيرا، لا!.
ويحاول زعماء الحزب الاشتراكي الإسباني إسقاط عملية “كوردون سانيتاريو”، (Cordón Sanitario)، أمام بيدرو سانشيز، على الأقل في مواجهة المعارضة، لتذكير زعيم التشكيل البرتقالي بأن الحزب الاشتراكي هو حزب الهيمنة في إسبانيا، مع حزب فوكس، وهو حزب قد يتوجب على ثيودادانوس التفاوض معه – من خلال الحزب الشعبي-، على سبيل المثال لطرد كارميرا من مجلس مدينة مدريد، أو لإمالة مجتمع مدريد، على الرغم من انتصار أنجيل غابيلوندو.
وفقًا للمصادر التي تمكنت صحيفة “إِلْ إيكونيميستا” من الوصول إليها، لم يعد موقف سانشيز هو إدراج ثيودادانوس، في الكتلة على اليمين، مع فوكس، بل على العكس، يحاول جذبه إلى صف الحزب الاشتراكي، ما يعني دخول ريبيرا إلى حكومة سانشيز.