رئيس الحكومة يستقبل رئيسة مجموعة HCL Tech الهندية
الرباط، 24 يوليوز 2023
استقبل رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الإثنين 24 يوليوز 2023 بالرباط، السيدة روشني نادار رئيسة مجموعة HCL Tech، وهي مجموعة هندية رائدة اختارت المغرب لإنشاء مركز جديد لترحيل البرمجيات، وتقديم الدعم التقني وهندسة البرمجيات لخدمة زبنائها العالميين.
وبمناسبة زيارتها للمغرب، ستقوم السيدة روشني نادار، رئيسة مجموعة HCL tech، رفقة السيد محسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والسيدة غيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالتدشين الرسمي لمركز لترحيل البرمجيات في تيكنوبوليس الرباط.
سيمكن هذا الاستثمار من إحداث أكثر من 1000 منصب شغل عالي الكفاءة، فقد انطلقت المفاوضات بشأنه في عام 2021، ليتم تتويجها في عام 2022 بتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين. وسيعزز هذا المشروع قطاع ترحيل الخدمات في المغرب، لا سيما في مجال الترميز والبرمجيات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات.
وانخرطت المملكة، بفضل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الانتقال الرقمي، بهدف إعطاء دينامية جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية.
وبهذه المناسبة قال السيد محسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية: “نرحب بحرارة بمجموعة HCL Tech في المغرب، مقتنعين بأن وجودها سيكون محركا قويا للنمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات وترحيل الخدمات، مما يفتح العديد من الفرص لشبابنا الموهوبين. هذا الاستثمار الاستراتيجي من قبل هذه المجموعة يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية المتجذرة بين الهند والمغرب”.
من جانبها صرحت السيدة روشني نادار رئيسة مجموعة HCL Tech: “أنا مسرورة بإطلاق أنشطتنا في المغرب لتنفيذ مشاريع التحول الرقمي لفائدة زبنائنا. داخل مجموعتنا نؤمن بأن تقديم أفضل ما في التكنولوجيا ودينامية فريق عملنا، كفيل بتحقيق التقدم لفائدة زبنائنا، ولفرقنا أيضا ومجتمعاتنا وكوكبنا. نتطلع بشدة داخل المجموعة إلى الاستثمار وتطوير وجودنا في المغرب، من أجل المساهمة بنشاط في البيئة التكنولوجية المحلية والمجتمعات”.
وتقدم المملكة اليوم فرصا لا حصر لها، وإمكانيات كبيرة في القطاع الرقمي، وتبرز كوجهة مفضلة للاستثمارات في هذا القطاع، وذلك بالنظر لما يتمتع به المغرب من بيئة دينامية ومتنوعة، مما يسمح له بأن يكون أحد المنصات الرئيسية في القارة الإفريقية.