الأمازيغية والمجلس الوطني للغات تجمع الأغلبية بعد عيد الفطر

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد انقطاع طويل، يعود زعماء الأغلبية لعقد اجتماعاتهم، للبت في عدد من الملفات العالقة في المؤسسة التشريعية.

ووفق ما أفادت مصادر مطلعة لـ"الدار"، يرتقب أن يعقد قادة الأغلبية اجتماعا مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، للتداول في عدد من الملفات على رأسها مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

وينتظر من اجتماع زعماء الأغلبية وضع نقطة النهاية للخلافات حول النصين المذكورين، وتثبيت التوافق حول التنصيص صراحة على كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ في القانون التنظيمي المتعلق بها، مع الحسم في الخلافات المتعلقة بالمجلس الوطني للغات.

وتهم الخلافات المتعلقة بالمجلس الوطني للغات إحداث هيئة خاصة بتنمية استعمال اللغات الأجنبية ينص عليها القانون التنظيمي، وهي الهيئة التي طالب حزب العدالة والتنمية بحذفها وجعلها تتعلق بالترجمة.

ويعتبر اجتماع قادة الأحزاب المشكلة للأغلبية آخر أمل للحوار في ما يتعلق بالنصين المذكورين، في سبيل تجاوز الخلافات حولهما للخروج من ورطتي مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين المرتبطة بلغات التدريس، ومشروع القانون الأساسي لبنك المغرب المتعلقة بكتابة القطع والأوراق النقدية بالأمازيغية، والذي تم التوافق على المصادقة تليه قبيل 10 من شهر يونيو الحالي، بعد ربط المصادقة عليه بتمرير القانون التنظيمي للأمازيغية.