أخبار دولية

الجيش الوطني الليبي يُكذّب خبر إسقاط طائرة إماراتية بدون طيار في العزيزية

الدار/

كذّب الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد 02 يونيو 2019، خبر إسقاط طائرة بدون طيار إماراتية الصنع في العزيزية من طرف قوات حكومة الوفاق، بعد  تداول وسائل الإعلام الموالية لحكومة السراج للخبر العاري من الصحة، وكذا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الجيش الوطني الليبي، في بيان له، أن قوات الوفاق التابعة لحكومة السراج، لفقت الأمر بنشرها صورا لحطام متهالك، زعمت أنه لطائرة إماراتية بدون طيار تعمل لصالح القوات المسلحة، أسقطتها دفاعاتهم الجوية في محيط العزيزية، نافيا الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدا أن كل سكان العاصمة والمنطقة المعنية لم يلاحظوا ليلة السبت- الأحد، تحليق لأي طائرة أو قصف في المناطق المذكورة، وأنها مسرحية جديدة ملفقة على الجيش الوطني الليبي. يسجل بيان الجيش الوطني الليبي.

وأشار الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، إلى أن هذا الحطام المزعوم قديم وجلب من مكان ما وجرى إلصاق الشعارات عليه، نظراً لتحطم طائرات عديدة مجهولة خلال السنوات الماضية بالمنطقة الغربية من ليبيا، مؤكدا أنها ووفقاً لمعلوماتها الإستخبارية المؤكدة تشير إلى أن الحطام يعود للطائرة التي أسقطتها دفاعات الجيش الوطني الليبي الجوية، ليل الجمعة الماضي، بعد إعتداء الطائرة على غريان، والتي سبق الإعلان عنها مسبقاً في حينه وأكدت سقوطها في  المنطقة نفسها.

وشرح الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، الأمر، مؤكدا أن قوات الوفاق وضعت شعارات لاصقة تمثل علم دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبارة صنع في الإمارات على كل جانب من جوانب هذا الحطام المزعوم، موضحا أن الأمر تم بشكل مفضوح لا يصدقه عقل، حيث ظهر العلم الإماراتي بألوانه الثلاثة مقلوباً، بينما عبارة صنع في الإمارات غير مقلوبة وجميعها في الجهة المقابلة لزاوية التصوير ولم يظهر بها أي ضرر كالذي لحق بالحطام المزعوم.

وخلُص الجيش الوطني الليبي، مشدّدا على أن هذا الفعل يأتي عقب تعرض قوات الوفاق لحكومة السراج، لضربة موجعة وقاسية جداً في محاور "القات"، عقب الحشد الكبير لكل قوتها، وفقدان دفعة من المطلوبين والمتورطين أمنياً، والذين يعرفهم أهل المنطقة الغربية والجبل الغربي من ليبيا، دون أن تسجل قوات الوفاق أي تقدم وتعرضها للهزيمة الواضحة. يؤكد الجيش الوطني الليبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى