التلاميذ يجتازون امتحانات الباكالوريا وسط احتجاجات الأساتذة

الدار/ مريم بوتوراوت

عشية انطلاق امتحانات الأولى باكالوريا، أعلنت النقابات التعليمية عن مواكبة هذه الامتحانات بالاحتجاجات.

وأعلن تنسيق النقابات التعليمية الخمس عن التعبير عن الاحتجاج خلال حراسة الامتحانات الإشهادية، وذلك عن طريق حمل الشارة السوداء.

وتؤكد النقابات على أن خطوتها تأتي "إحتجاجا على الحكومة ووزارة التربية لعدم إستجابتهما للمطالب العامة والمشتركة والفئوية لنساء ورجال التعليم"، بالتزامن مع "الهجوم على حقوق نساء ورجال التعليم عبر تسليط سيف الاقتطاعات غير القانونية من رواتب المضربين والمضربات، والتمادي في نهج سياسة الآذان الصماء والتهديد والوعيد والتضييق على ممارسة الحقوق النقابية والحق في التفاوض والحوار والالتزام بالاتفاقات وبتسوية ملفات كل الفئات تسوية عادلة وشاملة".

تبعا لذلك، أعلنت كل من النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الوطنية للتعليم UMT، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، عن "تشبثها بالملفات المطلبية ودعمها ومساندتها لكافة الفئات التعليمية من أجل تحقيق مطالبها".

وأكد يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم في تصريح لـ"الدار" على أن خطوة النقابات تأتي "تنفيذا للبرنامج النضالي الذي تم الإعلان عنه يوم 3ماي الماضي"، وذلك "حتى الاستجابة لكل المطالب العادلة والمشروعة لكل الفئات".

واعتبر المتحدث أن هذه الخطوة "نضالية حضارية تنم على الإحساس بالمسؤولية تجاه أبناء المدرسة العمومية، وفي الوقت نفسه تمثل الشارة إشارة للحكومة والوزارة أن التنسيق النقابي عازم على مواصلة النضال حتى استرجاع كل المطالب، متشبثا بالحوار الجاد والمباشر كآلية وحيدة لفك الاحتقان بالقطاع". يسجل علاكوش.