أخبار دولية

محمد بن زايد يبدأ الثلاثاء زيارة رسمية إلى ألمانيا تستمر يومين

يصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إلى العاصمة الألمانية برلين، اليوم الثلاثاء، في زيارة تاريخية تستمر يومين، يلتقي خلالها المستشارة أنجيلا ميركل.

وتُعَد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السادسة له إلى ألمانيا؛ حيث زارها في أعوام 2006 و2009 و2012 و2014 و2016، فيما زارت ميركل الإمارات 3 مرات في أعوام 2007 و2010 و2017.

ووفق مراقبين ووسائل إعلام ألمانية أبرزها صحيفة "دي فيلت"؛ فإن زيارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لألمانيا تكتسب أهمية خاصة في ضوء الشراكة القوية سياسيا واقتصاديا بين البلدين، وبحث ألمانيا عن شركاء موثوقين في الشرق الأوسط يساعدون على حلحلة أزمات المنطقة.

ومن المقرر أن يبدأ جدول الأعمال الرسمي للزيارة صباح غد الأربعاء؛ حيث يلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عمدة برلين مايكل مولر، ويزوران معا في تمام الساعة 11:25 بالتوقيت المحلي النصب التذكاري لضحايا هجوم برلين الإرهابي الذي وقع في يوم 19 ديسمبر 2016 وراح ضحيته 12 قتيلا فضلا عن 48 مصابا.

وفي تمام الساعة 11:50 يزور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بصحبة مولر بوابة "براندنبورج" التاريخية وسط برلين، ويلتقطان صورا تذكارية، وفق بيان لمكتب عمدة برلين.

وبعد الظهر، يلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المستشارة ميركل، في مقر المستشارية الذي يبعد مسافة قصيرة جدا عن بوابة براندنبورغ.

ويعقد الجانبان جلسة مباحثات قصيرة، قبل أن يتحدثا إلى وسائل الإعلام.

وفي المساء، يلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ميركل في عشاء عمل، يتناولان خلاله العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، فضلا عن الأوضاع في الشرق الأوسط.

وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في آخر زيارة إلى ألمانيا، ماي 2016، مباحثات مع ميركل تضمنت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة في المجالات الاقتصادية والصناعية والتنموية والتعليمية، فضلا عن قضايا الشرق الأوسط وخاصة القضية السورية، وملف مكافحة الإرهاب والتطرف، وملفات اليمن وليبيا.

وخلال الزيارة، أثنى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العلاقات بين الإمارات وألمانيا، وقال إنها "تمضي نحو آفاق أوسع خاصة في ظل الشراكة الاستراتيجية والعلاقات المتنامية بين البلدين وما تتميز به من تقارب في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والعالمية".

وأضاف أن العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ولا تقتصر فائدتها على البلدين فقط بل تتجاوزها إلى المنطقة بأسرها من خلال جهودهما ومساهمتهما في جهود المجتمع الدولي في طرح الحلول الفاعلة للعديد من القضايا السياسية والاقتصادية حول العالم.

المصدر: الدار – وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى