أخبار الدار

كودار لـ”الدار”: قرار الطرد لا يهمني.. وسنعقد اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر البام

الرباط/ مريم بوتوراوت

في أول رد فعل له على قرار طرده من صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، أكد سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب "الجرار" على أن هذا القرار "لا يهمه".

وقال كودار في تصريح لـ"الدار" إن القرار المذكور "لا يهمني، وهو كباقي القرارات غير القانونية التي تم اتخاذها مؤخرا"، مضيفا "في السياسة الأمين العام يجمع ويوحد ولا يشتت، والمنظمات تبحث عن استقطاب المناضلين، وفي البام يتم طردهم".

وتابع المتحدث "نحن متشبثون باللجنة التحضيرية للمؤتمر، وسنعقد الاجتماع المقرر يوم السبت المقبل، والأعضاء أكدوا الحضور"، مشددا على أن اللجنة ستمضي في عملها وستقوم بتحديد تاريخ المؤتمر الوطني للحزب دون "الالتفات إلى القرارات غير القانونية". 

إلى ذلك، أكد كودار على أن بنشماش "لا يمتلك حق منع اجتماع اللجنة التحضيرية، وأطلع أعضاء المكتب الفدرالي في اجتماع يوم أمس على جواب الداخلية على طلبه بمنع عقد اجتماعاته برفض وقف الأنشطة"، وهو ما ينضاف حسب المتحدث إلى مراسلة رئيس لجنة أخلاقيات الحزب للأمين العام حول مجموعة من "الأخطاء الجسيمة" التي تم ارتكابها، وفق كودار.

وكشف القيادي في صفوف "الجرار" أنه سبق وأن عرض على الأمين العام للحزب بمعية رئيسة مجلسه الوطني التنازل عن رئاسة اللجنة التحضيرية وإعادة التصويت وعدم الترشح، مقابل تراجعه عن القرارات التي تم اتخاذها في حق مجموعة من القياديين لتهدئة الأوضاع، وهو ما رفضه بنشماش حسب تصريح كودار، الذي أكد على أنه لن يطعن في قرار الطرد لأنه "غير قانوني".

وقرر المكتب الفدرالي للحزب، في اجتماعه بمدينة فاس يوم أمس الثلاثاء، طرد سمير كودار بسبب ما اعتبره "الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها، وهي المحصورة في المادة 64 من النظام الأساسي للحزب"، والمتمثلة في "عدم الالتزام بقوانين الحزب، وعدم الانضباط للقرارات المتخذة من طرف أجهزته". 

وأكد المكتب الفدرالي للحزب أن "الدعوة لعقد اجتماع ما يسمى باللجنة التحضيرية بأكادير يعتبر خرقا سافرا للقواعد والضوابط التنظيمية للحزب، سيما وأن موضوع اللجنة التحضيرية مازال معروضا على أنظار اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات بحكم اختصاصاتها؛ فضلا عن كونها أقرت في رسالتها الموجهة للأمانة العامة: ”عدم شرعية استمرار اجتماع اللجنة التحضيرية، وما ترتب عنه من نتائج”."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى