أخبار الدار

أكادير.. منتخبو ومناضلو حزب البام بجهة سوس يدعمون تجديد قيادة الأصالة والمعاصرة

أكادير/ حليمة عامر 

في لقاء اختير له شعار،  لقاء أكادير من أجل تجديد حزبي ديموقراطي، أجمع  منتخبو جهة سوس ماية درعة، عن ضرورة تجديد قيادة وهياكل حزب الأصالة والمعاصرة، واعطاء نفس جديد للحزب، يتسع لجميع السياسيين. 

ووصف الملبون لنداء أكادير؛ نظم اليوم السبت 15 يونيو 2019، طريقة تعاطي وتدبير بنشماش للمشاكل التي يتخبط فيها المنتخبون والمستشرون الجهويون، وروساء الجماعات : "بالبروقواطية والمسيئة لصمعة الحزب".

وفي كلمة له،  عبر عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي وبرلماني عن تارودانت،  على أن "هذا اللقاء يعد، تجسيدا للمشروع الذي وقع عليه المناضلون والمناضلات من أجل بناء هذا الحزب، ومن غير المقبول أن يتم القضاء عليه" .

وقال وهبي، أنه "في سياق إعادة هيكلة الحزب، سيتم التضحية من أجل إشراك فئة شباب الحزب، في القرار السياسي، سواء بجهة سوس أو بباقي جهات المملكة، المنتخبون الجهويون أو روؤساء الجماعات، من أجل الانخراط في مسلسل الإصلاح، من أجل قيادة الحزب إلى المستقبل"

واعتبر وهبي، أن "المشاكل التي عرفها حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب عدم التوافق داخل الحزب، لن تشكل اي، مشكلة بالنسبة للحزب في المضي إلى الأمام"، مبشرا الحاضرين "بإمكانية تدارك ذلك"، ومكتفيا بقوله: "ليعرف الجميع أن الماضي قد مر،  وسندفع بهذا الوطن إلى الأمام".

ومن جهته، نفى سعيد الضو، برلماني عن دايرة شتوكة آيت باها،  ما يقال عن الحزب "من تشتت بين القيادة الحزبية"، وأكد أن "منتخبي البام في أحسن الأحوال".

وقال الضو،  أن "الشرعية الحقيقة التي يملكها الحزب حاليا، هي التي تمثلها قاعة الحضور هذه، كونه ان الجهة سوس ماسة،  مجتمعة بمنتخبيها ونسائها، لتعبر بأن هذا الحزب في عافية جيدة،  وما يحدث سواء بالرباط أو بمقر الحزب، يعتبره سحابة ماضية".

ووصف المتحذث ذاته، "الاجراء القضائي الذي تم وضعه، بشكل عبثي، أنه انقلب بشكل جيد على الحزب، الذي يجهز للمؤتمر الوطني، والذي يريد أن يعطي بداية جديدة،  من أجل التعبئة السياسية ، لإنجاح هذا المشروع الديموقراطي". 

أما، محمد الحموتي رئيس المكتب الفيدرالي، فقد دعى رؤساء الجماعات والمنتخبين،  إلى التعبئة القوية، للتجهيز للمرحلة الانتخابية المقبلة،  وتجاوز الأعطاب  الآنية". 

وقال في هذا الصدد :"الحزب مازال حاضرا وسيكون حاضرا،  ولن نضيع مواقفنا التي جئنا لندافع عنها"، وتابع "نحتاج لنكون يدا في يد،  لنمضي،  لأننا نريد تنظيما قويا وحزبا عتيدا". 

وعن شباب الحزب،  أكدت عزيزة شكاف، عضو المكتب السياسي، أن جهة سوس بكل مكوناتها، التي كانت تنطلق منها أقوى الشعارات، تؤكد على انه يمكن، حاليا،  "الاتجاه ورد المسار إلى الطريق الصحيح"، وأن "الأشخاص الذين لا يمكن أن يختلفوا فيما بينهم داخل أي حزب،  لا يمكن ان يعبروا بذلك عن الديموقراطية". 

وأضافت المتحدثة ذاتها،  أن "حزب الاصالة والمعاصرة يغذي شرعيته من طرف المجلس الفيدرالي" متمسكة بسمير كودار كمنتخب شرعي.  

وأوردت البرلمانية، وهي بصدد الحديث عن قرارات بنشماش: "الشخص الذي يريد شخصنة الحزب،  سيبقى لوحده"، مشددة على أنه خلال المؤتمر  الوطني الرابع،  سيتم انتخاب "قيادة شاملة لا تفرق بين الجهات، وتحترم حرية التعبير داخل الحزب".  

وخلص اللقاء إلى دعوة جميع مناضلي ومناضلات، حزب الأصالة والمعاصرة إلى الانخراط في عملية تصحيح مسار مؤسسات وهياكل الحزب ورأب الصدع،  قبل الدخول في غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي تتطلب من الاستعداد لها جيدا. 

وعقب هذا اللقاء التواصلي بين المنتخبي ومناضلي الحزب، لجهة سوس ماسة، يعقد في الأثناء، اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع بمقر الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بأكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى