للتصدي لتدفقات الهجرة المتسارعة، المكسيك تبحث خطة عمل إقليمية مع دول المنطقة
تبحث الحكومة المكسيكية خطة عمل إقليمية مع الدول التي تسجل أكبر نزوح للمهاجرين في القارة الأمريكية، من أجل التصدي للتدفقات المتسارعة وغير المسبوقة في الفترة الأخيرة.
وذكرت الرئاسة المكسيكية، في بيان، أن الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يخطط لعقد لقاء مع وزراء خارجية عشر دول أمريكية لصياغة خطة سيتم تقديمها إلى إدارة الرئيس جو بايدن، بهدف تدبير أزمات الهجرة المتتالية.
وأوضح البيان أن الأمر يتعلق أساسا بغواتيمالا وهندوراس وفنزويلا وهايتي وكوبا، التي لا تزال أكبر مصدر للمهاجرين غير النظاميين بالمنطقة، موضحا أن المناقشات ستستغرق أسبوعين على الأقل قبل موعد الزيارة المقررة للولايات المتحدة في نونبر القادم.
وكانت المكسيك قد دعت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إلى “تخصيص مزيد من الموارد لدول المنشأ، حتى تتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والقضاء على أسباب الهجرة بشكل جذري”.
كما شددت على ضرورة التعاون لضمان تدفقات آمنة ومنظمة ومنتظمة، وقطع الطريق على الشبكات الإجرامية التي تستغل رغب الآلاف في الوصول إلى الولايات المتحدة.
ويشكل انعدام الأمن والعنف والظروف الاجتماعية والاقتصادية عوامل رئيسية تدفع آلاف المهاجرين إلى مغادرة بلدانهم لعبور المكسيك ومحاولة الوصول إلى الولايات المتحدة.
وغالبا ما يقضي هؤلاء المهاجرون في حوادث سير مميتة أو خلال عبور نقاط حدودية خطيرة، كما يقعون عرضة لاستغلال شبكات الجريمة المنظمة.
والمصدر: الدار– وم ع