الشارع المغربي: ليس هناك أحسن وزير.. وفقدنا الثقة في الحكومة
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 16.0px ‘Geeza Pro’}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 16.0px Times; min-height: 19.0px}
p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 16.0px Times; color: #2d2d2d; min-height: 19.0px}
span.s1 {font: 16.0px Times}
span.s2 {color: #2d2d2d}
span.s3 {font: 16.0px Times; color: #2d2d2d}
الدار/ أسماء لشكر
نجح حزب العدالة والتنمية في عام 2016 للمرة الثانية على التوالي في كسب ثقة المغاربة، وتعززت الحكومة التي يرأسها حاليا سعد الدين العثماني بوجوه جديدة على أمل أن تعكس توجهات وتطلعات الشعب المغربي.
وعرفت الحكومة الحالية والتي تضم ست أحزاب العديد من العثرات منها إعفاء أكثر من أربع وزراء، مما طرح علامات الاستفهام عند الشارع المغربي حول مدى مصداقية الوزراء الذين انتدبتهم الأحزاب المشاركة في الحكومة، ومدى قدرة هذه الأخيرة على إيصال صوت الذين انتخبوهم لتمثيلهم لحل قضاياهم وتنزيل انتظاراتهم.
في هذا الصدد، نذكر أن الحكومات التي توالت عبر السينين وقادت بعضها رموز حزبية، نجحت في أن تحوز على قلوب المغاربة رغم كون الإنجازات التي حققتها لم تكن في مستوى الانتظارات والتطلعات، لكنها بقيت راسخة في أذهانهم حتى الآن.
ميكرون "الدار" نزل إلى الشارع وطرح سؤالا واحد على المواطن المغربي: من هو أحسن وزير في حكومة العثماني؟
ومن خلال الآراء المستقاة، تم التوصل إلى أن الأغلبية لا يعرفون أسماء الوزراء الحاليين، فبالأحرى معرفتهم بأحسن وزير، حيث عبر بعضهم عن سخطه مما قدمته الحكومة الحالية، معتبرين أنهم لا يقومون بالأدوار والمهام المنوط بهم، و خيبوا آمال وانتظارات الشعب المغربي الذي انتخبهم واصفين إياهم بالحكومة النائمة، فيما صرح البعض بكونه لا يعرف ولا اسما واحدا، مبررين ذلك بجهلهم بالأحداث السياسية وعدم اكتراثهم بما يجري في الساحة السياسية أو لأنهم لا يتابعون الوزراء ولا يعرفون عنهم شيئا بالمرة.