بوركينافاسو: الوزير الأول يرفض إجراء انتخابات بشكل “متسرع”
عبر الوزير الأول البوركينابي، أبولينير دي كيليم، عن رفضه فكرة تنظيم انتخابات بشكل “متسرع” في بوركينا فاسو، بينما البلاد لا تعرف الاستقرار بعد.
ونقلت وكالة الأنباء البوركينابية عن أبولينير دي كيليم قوله “نحن نعيش المرحلة الانتقالية الثالثة منذ عام 2015، والسؤال الذي نطرحه اليوم هو: كيف يمكننا أن نحقق استقرار المؤسسات في بوركينا فاسو؟ فهل يتعين علينا أن نسارع إلى تنظيم انتخابات فلكلورية لإرضاء الآخرين، مع المجازفة بوقوع النظام المنتخب ضحية انقلاب؟ أم ينبغي أن نأخذ الوقت الكافي لوضع أسس مجتمع قوي قبل إجراء الانتخابات؟ هذا هو السؤال الذي نواجهه”.
جاء ذلك خلال حديث للوزير الأول في اجتماع عقده أول أمس الثلاثاء مع الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي بمنطقة الساحل، إيمانويلا ديل ري.
يذكر أن بوركينافاسو تعاني منذ عام 2015، من هجمات إرهابية، أودت بحياة الآلاف من الأشخاص وشردت مئات الآلاف وتسببت في أزمة وحدوث انقلابين في يناير و شتنبر 2022.
وأضاف: “لا يمكن إجراء انتخابات في غياب الأمن (…) يجب أن يتمتع السكان بحرية التنقل، وأن يكون المرشحون للانتخابات قادرين على القيام بحملاتهم في جميع أنحاء البلاد. يجب علينا إعادة الاستقرار للناخبين وإعداد لوائح انتخابية ذات مصداقية تشمل كافة الناخبين”.
كما شدد أمام المسؤولة الأوروبية على ضرورة أن تتوفر بوركينا فاسو على دستور “يعكس تاريخنا وثقافتنا وتطلعاتنا”.
وكان رئيس الدولة في بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، قد أعلن، الخميس الماضي، أن تحقيق الاستقرار في البلاد بأكملها يمثل أولوية أكثر من إجراء الانتخابات.
المصدر : الدار – و م ع
