أخبار الدارالرياضةسلايدر

مونديال 2030 بالمغرب فرصة لتألق المنتخبات الإفريقية

حظي منح تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 للمغرب، إسبانيا والبرتغال بتقدير كبير من قبل المهتمين بالرياضة في السنغال، الذين رأوا في هذا الاختيار فرصة جيدة للقارة و لتألق المنتخبات الإفريقية. في هذا الصدد قال رئيس الجمعية الوطنية لمدربي كرة القدم السنغالية بادارا سار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إنها أخبار جيدة تحمل في طياتها فرصة لتطوير كرة القدم الإفريقية”. وبالنسبة للسيد سار، “فإن المغرب يتوفر على بنية تحتية عالية المستوى تمكنه من استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 ، ثم كأس العالم 2030. إنه اختيار في محله ومستحق خصوصا بعد أن وصل أسود الأطلس إلى نصف نهائي كأس العالم الأخيرة” 2022 التي احتضنتها قطر.

وأضاف “أعتقد أنه لم يعد هناك من داعي للشعور بمركب النقص ، نتوفر على لاعبين يمارسون في أفضل البطولات العالمية. إذا قررت الفيفا منح تنظيم كأس العالم لدولة أفريقية، فإن ذلك كان انطلاقا من توفرها على كافة الشروط”. ويرى سار أن “الخبرة والاستعداد الجيد هما اللذان صنعا الفارق. والدول الافريقية تقدمت كثيرا على هذا المستوى. وستكون بطولة كأس العالم في المغرب فرصة للدول الأفريقية لكسر الحواجز والتعامل على قدم المساواة مع الدول الأخرى في عالم كرة القدم العالمية”.

من جانبه، أشاد رئيس الجمعية الوطنية للصحافة الرياضية السنغالية، السيد عبد الله تيام، بإصرار السلطات المغربية على الحصول على حق تنظيم المونديال بعد عدة ترشيحات.

وقال في هذا الصدد “أنا سعيد جدا بفوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بشرف تنظيم كأس العالم 2030” .

وأشار إلى أنه “في ما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية والفنادق ووسائل النقل وغيرها، لم يعد المغرب في حاجة الى إثباتات . الجميع يعلم أن المملكة كانت مستعدة منذ فترة طويلة لتنظيم كأس العالم”.

وأضاف “أنا فخور جدا كإفريقي برؤية بطولة كأس العالم تعود إلى قارتنا، بعد نسخة 2010 التي نظمتها جنوب أفريقيا. ومن المهم أن يتزامن ذلك مع الذكرى المئوية لكأس العالم التي نظمت أول نسخة لها عام 1930”.

ويرى السيد تيام أن تنظيم كأس العالم في قارتنا، خاصة في المغرب، يحمل “دلالات كبيرة . فهو أحد أهم البلدان الأكثر أهمية في مسار تطور كرة القدم والرياضة الإفريقية عموما”.

وأبرز تيام الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لمنطقة إفريقيا “سيكون من الجيد تنظيم المباراة النهائية في الرباط، خاصة وأن المباراة الافتتاحية ستقام في مونتيفيديو في الأوروغواي حيث أقيمت النسخة الأولى من كأس العالم لكرة القدم عام 1930”.

وقال “أهنئ وأشجع الشعب المغربي ومسؤوليه على العمل بتضحية وبإصرار وعزم لم ييأسوا رغم من المحاولات العديدة التي لم سحالافها النجاح”.

وعبر السيد تيام عن أمله في أن يبدل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كل الجهود ويفرض على الفيفا مبدأ التناوب . وعلى هذا الاساس فإنه على المدى القصير أو الطويل، يمكن أن تعود كأس العالم إلينا مرة أخرى ويمكن أن يشارك المغرب ودولة إفريقية أخرى في التنظيم”.

 

 

المصدرالدار– وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى