الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين مناسبة للوقوف عن كثب على صمود المملكة عقب زلزال الحوز
أكدت رئيسة التواصل المؤسساتي بالبنك الدولي، أليخاندرا بيبيروس، أن عقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش يشكل فرصة للوقوف عن كثب على صمود المغرب عقب زلزال الحوز.
وقالت السيدة بيبيروس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركين في هذا الموعد العالمي يمكنهم الإطلاع عن قرب على صمود المغرب وقدرته على مواجهة تداعيات هذا الزلزال، مبرزة الجهود التي بذلتها السلطات المغربية من أجل عودة سريعة للحياة الطبيعية في المناطق التي تضررت بفعل هذه الكارثة الطبيعية.
وبخصوص التعاون مع البنك الدولي والمغرب، أشارت السيدة بيبيروس إلى أن مشاريع البنك تشمل مجالات متعددة، من بينها تعزيز الرأسمال البشري والصحة والتعليم وخلق فرص الشغل لفائدة الشباب والنساء، داعية القطاع الخاص إلى مواكبة إنجاز هذه المشاريع.
وبعد أن أبرزت أن التعاون بين الجانبين يشمل كذلك مجالات حيوية، كمحاربة الفقر والتنمية الاجتماعية، شددت المسؤولة بالبنك الدولي على أهمية هذه الاجتماعات، التي يتزامن انعقادها مع الاحتفال بالذكرى الـ65 لعلاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والبنك الدولي.
وانطلقت، اليوم الاثنين بمراكش، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
المصدر : الدار – و م ع