أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

مسؤول في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية: “صوت إفريقيا”، فرصة لتثمين مكتسبات المملكة

قال المدير المكلف بالشؤون المؤسساتية في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، خالد بادو، اليوم الأحد بابن جرير، إن سلسلة لقاءات وندوات “صوت إفريقيا” تشكل فرصة لتثمين مكتسبات المغرب وترسيخ مكانة المملكة على المستوى الدولي.

وأكد السيد بادو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام هذا الحدث المنظم على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات تروم، من خلال هذه المبادرة، إبراز الجهود التي تبذلها المملكة، ومؤهلاتها، وإيصال صوت إفريقيا في مختلف المحافل الدولية.

وأضاف السيد بادو أن “هذا يثبت للعالم كله أن القارة الإفريقية هي أرض الفرص وخلق الثروة، كما أنها تزخر بشباب ذوي مؤهلات كبيرة”.

ولإبراز جدوى اختيار تنظيم هذه السلسلة من الندوات، أوضح المسؤول أن هذا الحدث الموازي للاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين تم اقتراحه من طرف الجامعة، العضو في اللجنة العلمية المكلفة ببلورة الأجندة المغربية في إطار هذه الكتلة العالمية الكبرى.

وبخصوص المواضيع التي تناولتها هذه الندوات، اعتبر السيد بادو أن الاختيار تم “التفكير فيه مليا”، بالنظر إلى أهمية هذه المواضيع بالنسبة لمستقبل القارة الإفريقية، مشددا على هدف الاستفادة من الآراء المعتمدة في جميع هذه المناقشات، وجعل هذه المواضيع ذات أولوية بالنسبة لأجندة التنمية في إفريقيا.

من جهة أخرى، أشار السيد بادو إلى أن هذا اللقاء عرف مشاركة عدد مهم جدا من الشخصيات الدولية، موضحا أن الأمر يهم أزيد من 50 متدخلا قدموا من جميع أنحاء العالم.

ويتعلق الأمر، كذلك، بأكثر من 10 آلاف شخص مسجلين في هذا الحدث، وأزيد من 750 ألف مشاهدة على شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعبئة فاعلين وطنيين وطلبة من مختلف الجامعات الوطنية.

واختارت ندوة “صوت إفريقيا”، التي نظمت خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 14 أكتوبر الجاري، إيصال صوت القارة في القضايا الحاسمة لتطويرها، مع التركيز بشكل خاص على الأمن الغذائي وريادة الأعمال والابتكار والمهاجرين الأفارقة والصناعات الثقافية والإبداعية.

المصدرالدار– وم ع
زر الذهاب إلى الأعلى