أخبار دوليةسلايدر

لقاء تكويني عربي بالقاهرة حول التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ظل التحديات المناخية

أطلقت منظمة المرأة العربية، اليوم الاثنين بالقاهرة، لقاء تكوينيا حول” التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ظل التحديات المناخية” ، بمشاركة خبراء من عدد من البلدان العربية.

تهدف الدورة إلى تمكين الرائدات القرويات وتزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم وتطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر، ومواجهة التحديات المناخية في المناطق القروية ، وتعزيز الإستدامة البيئية والاقتصادية في هذه المناطق، فضلا عن تسليط الضوء حول تعزيز الوعي بأهمية إدارة النفايات بصورة مستدامة في المجتمعات القروية.

وقالت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، فاديا كيوان، في كلمة خل افتتاح اللقاء المنظم عبر تقنية “زووم” الى غاية ثاني نونبر المقبل في إطار التحضيرات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب28)، أن إطلاق هذه الدورة يأتي في إطار سعي المنظمة الدائم لتعزيز قدرات النساء في العالم العربي لتكون المرأة دائما متمكنة وقادرة على المشاركة بشكل نشط وفاعل في الاقتصاد، والحياة العامة، والحياة الأسرية،

وأضافت أن موضوع الدورة يكتسي أهمية بالغة ذلك أنه يأتي في ظل تحولات مناخية حادة ومتسارعة نجمت عنها تداعيات كارثية، مؤكدة على ضرورة التسلح بالمعرفة الكافية للحد من آثار تلك التحولات من خلال ممارسات ذكية وعلمية، والاستشعار مسبقا عما يمكن القيام به تحسبا للكوارث، وكذا عبر مراعاة وتغيير السلوكيات الاستهلاكية والإنتاجية مثل إدارة النفايات المنزلية والصلبة الناتجة عن الإنتاج الصناعي، بغرض حماية البيئة وتخفيف الخطر المحدق بها وبالنظام البيئي العالمي.

كما نو هت بارتباط موضوع الدورة بالتحديات التي تطرحها قضية الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن القطاع الزراعي هو المعني أكثر من بين كل القطاعات الاقتصادية بإجراء التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ذلك أن الإنتاج الزراعي الذي يساهم في تعزيز نظم الغذاء من شأنه حماية البشرية عبر تأمين الغذاء لهم وفي نفس الوقت ألا يشكل خطرا على البيئة بل يساهم في تخفيف الأخطار التي تنتجها عادة كيميائيات الزراعة،

وتابعت أنه يمكن للمرأة العربية أن تضطلع بدور كبير في هذا المجال وتساهم فيه ، حيث أن أكثر من نصف سكان العالم العربي هم من فئة النساء، وأكثر من نصفهن يعيشن في بيئات قروية.

ويتضمن برنامج اللقاء جلسات حوارية تتعلق بالاساس ب”كيفية دمج الشواغل المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في الاستجابة للكوارث بعد وقوع الكارثة: خطط انتعاش قصيرة وطويلة الأجل” ،و “النوع الاجتماعي والحد من مخاطر الكوارث والقضايا الجنسانية في حالات الكوارث”.

زر الذهاب إلى الأعلى