موسم قطاف الزيتون يتواصل بالقدس في إطار حملة «عونة 2023» بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف
الدار/
يتواصل خلال هذا الأسبوع، موسم قطاف الزيتون في 28 قرية في شمال غرب محافظة القدس، و5 قرى داخل الجدار، بعد أيام من إطلاق حملة “عونة” لهذا العام، بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف.
وتُنَظم هذه الحملة بتنسيق مع محافظة القدس، في إطار برنامج الوكالة لدعم الفئات النشيطة من المزارعين في كافة مناطق القدس، رغم الظروف الصعبة التي تُرخي بظلالها على المدينة، جراء الأوضاع الاستثنائية في غزة، وباقي الأراضي الفلسطينية.
وقدمت الوكالة للمزارعين المستفيدين من هذه العملية التجهيزات التي تساعدهم في عملية قطاف الزيتون، شملت آليات كهربائية مزودة ببطاريات شحن، وسلالم، ومفارش أرضية، وأمشاط يدوية، ودِلاء بلاستيك، وأكياس من الخيش لنقل المحصول، وقبعات، وألبسة واقية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع الميدانية للجنة القدس التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حماية القدس ودعم صمود أهلها، في إطار الاختصاصات الأصيلة للوكالة ضمن حدود إمكانياتها.
وتشمل حملة “عونة 2023” مناطق داخل مدينة القدس وهي: شُعفاط، وجبل المكبر، وسلوان (واد الربابة والعباسية)، وتمتد إلى مناطق وقرى أخرى من المحافظة منها مناطق حزما، وبيت سوريك، وقلنديا البلد، وبوابة الجيب، وبيت حنينا، وبيت اكسا، وبيت دقو، وقطنة، وبيت إجزا، ومخماس، وبِدُّو، وبرية السواحرة، وبرية العيسوية، ووادي الجمل، والنبي صموئيل، وحي الخلايلة.
وفي حفل إطلاق الحملة الذي أقيم في مكتب المحافظة ببلدة بِدُّو بحضور عدد من المزارعين ورؤساء مجالس وبلديات قرى شمال غرب القدس، قال إسماعيل الرملي، منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس: “إن الحملة تهدف لتمويل مزارعي القرى البالغ عددها 28 قرية وخمس قرى داخل الجدار ومساعدتهم في قطف الزيتون” مؤكدا “أن المشروع يرمي للحفاظ على أراضي الفلسطينيين والمقدسيين وتثبيتهم على أرضهم”.
وأكد الرملي أن الوكالة تواصل تقديم خدماتها للمقدسيين رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية.
بدوره أكد عبد الله صيام، نائب محافظ القدس أنه “رغم الحرب التي تشن على الفلسطينيين، إلا أن قطاف الزيتون في إطار حملة عونة تعد يوما وطنيا وترمز لتعلق المزارع الفلسطيني بأرضه كون شجرة الزيتون تشكل حماية للأرض الفلسطينية”.
وأشار إلى أن المزارعين يتوجهون لأراضيهم لقطاف الزيتون هذا العام وسط المخاطر والصعوبات التي يواجهونها نتيجة اعتداءات المستوطنين”.
وشكر صيام وكالة بيت مال القدس على ما قدمته لهؤلاء المزارعين من عون ومساعدة لهم.