أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

الداخلة.. “حماية التراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه” محور الملتقى الدولي الخامس للساحل

شك ل موضوع “حماية التراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه: تجارب وتحديات” محور الدورة الخامسة للملتقى الدولي للساحل التي انطلقت أشغالها، أمس السبت بالداخلة، بمشاركة ثلة من الباحثين والخبراء المغاربة والأجانب.

ويروم هذا اللقاء، الذي تنظمه جمعية السلام لحماية التراث البحري تخليدا للذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، تقاسم التجارب والخبرات والتحسيس بأهمية البحث، بهدف اتخاذ التدابير الإجرائية اللازمة لحماية التراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه.

كما يهدف هذا الملتقى، الذي يتواصل إلى غاية سادس نونبر الجاري، إلى طرح مقترحات عملية من شأنها تقريب الرؤى بين مختلف المبادرات الجماعية، وتقييم السياسات الحكومية في مجال حماية وتعزيز التراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه.

وفي كلمة خلال افتتاح هذا الملتقى، قال رئيس الجمعية، الشيخ المامي أحمد بازيد، إن هذه التظاهرة تشكل موعدا لتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، خدمة لحماية التراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه.

وأشار السيد بازيد إلى أن هذا الملتقى يسعى إلى عرض تجارب مختلف البلدان في مجال حماية هذا التراث، موضحا أنه يهدف أيضا إلى تبادل الآراء حول القضايا المتعلقة بالتشريعات الوطنية والدولية الرامية إلى حماية هذا التراث التاريخي والثقافي.

وأكد، كذلك، على ضرورة تشجيع برامج البحث في هذا المجال، بغية وضع المجتمع العلمي على مسار هذا الغنى الحضاري المتوارث منذ عدة قرون.

من جهته، أكد خبير التراث المكلف بالثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أسامة النحاس، أن هذا اللقاء يهدف إلى التحسيس بأهمية الحفاظ على التراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه، وتسليط الضوء على الدور الذي يضطلع به في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن “التراث الثقافي البحري هو رمز أساسي للهوية الحضارية للبلدان”، مشددا على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها منظمة (الإيسيسكو) بهدف مضاعفة برامج البحث في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه.

ويعرف هذا الملتقى مشاركة ثلة من الخبراء والباحثين القادمين من القارات الخمس، وممثلين عن مؤسسات حكومية وجمعيات عاملة في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه، فضلا عن منظمات دولية، من بينها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية تنظيم جلسات حول مواضيع مختلفة تتعلق بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، من بينها “دور التراث الثقافي المغمور بالمياه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، و”تدبير التراث الثقافي المغمور بالمياه”، و”قانون التراث الثقافي المغمور بالمياه والأبحاث الجامعية”.

المصدرالدار– وم ع
زر الذهاب إلى الأعلى