غوتيريش: تحقيق مستقبل أفضل يرتهن بإقامة نظم نقل أكثر مراعاة للبيئة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن السبيل إلى تحقيق مستقبل أفضل يرتهن بإقامة نظم نقل أكثر نظافة ومراعاة للبيئة.
ووجه غوتيريش، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام (26 نونبر)، نداء عاجلا من أجل ضخ استثمارات كبرى في نظم النقل العمومي المراعي للاعتبارات البيئية، واتخاذ تدابير من قبيل تسعير الكربون والإعانات المخصصة للوقود الخفيض الكربون.
وأشار إلى أن النقل بالنسبة إلى العالم يعد “بمثابة نظام الدورة الدموية بالنسبة إلى الإنسان”، حيث يكفل نقل الأشخاص والسلع عبر البلدان وحول العالم، ويسهم في إيجاد فرص العمل، ويدعم الرخاء، غير أنه يسهم أيضا في تفاقم الاضطراب المناخي.
وذكر المسؤول الأممي بأن قطاع النقل مسؤول عن حوالي ربع إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة، و91 بالمائة من الطاقة المستخدمة في وسائل النقل الآلية في البر والبحر والجو مستمدة من الوقود الأحفوري، مما يجعل هذا القطاع من أكثر القطاعات صعوبة في إزالة الكربون.
وأكد غوتيريش، أنه على قناعة بأن “البشرية قادرة على مواجهة التحدي المتمثل في إنهاء إدماننا على الوقود الأحفوري الذي يقتل المناخ، وإنشاء أنظمة نقل مرنة وفعالة ومنخفضة الكربون ترتكز على مصادر الطاقة المتجددة المبتكرة”.
وأضاف أنه “سيكون في مقدورنا أن نقود ركب مجتمعاتنا صوب مسار أكثر نظافة واستدامة لصالح الإنسان والكوكب، باستخدام المركبات العاملة بالطاقة الكهربائية والطاقة الشمسية، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة”.
المصدر: الدار- وم ع