أخبار الدار

روبرت هولي: هذه نصائحي للمبعوث الشخصي المقبل للصحراء لحلحة الوضع

المحجوب داسع

دعا روبرت هولي، الدبلوماسي الأمريكي السابق، المرشح المقبل لشغل منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، الى أخذ العبرة من سلفه هورست كوهلر، قبل القبول بالمنصب، دراء لكل فشل محتمل في مهمته.

وقال روبرت هولي:" إذا أمكنني أن أقدم للمرشح نصيحة واحدة، فستكون هي هاته – قبل قبول المنصب، و قبل التحدث مع أي من أطراف النزاع حول الصحراء ، قم أولاً بإجراء لقاءات مع مجموعة "أصدقاء الصحراء" التابعة للأمين العام، و الوقوف عما إذا كان أي من هم جادون في حل القضية في أي وقت في المستقبل القريب، وإذا كان الأمر كذلك، وهذا هو المفتاح، ابحث ان كان هناك أي شيء يشبه أرضية مشتركة للعمل معهم. قم بذلك بأعين واضحة وعقل متميز، لأنه بدون بعض العزيمة الواضحة والمشتركة بين هذه المجموعة، هناك أمل ضئيل في أن يتمتع المبعوث الشخصي المقبل، بحظ أفضل من بيكر أو فان والسوم أو روس أو كولر."

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي الأسبق:" أعتقد أن الاحتمالات ضئيلة للغاية في أن يجد المبعوث الشخصي المرتقب،  إجابة مرضية على هذا السؤال. يبدو أن واشنطن هي العاصمة الوحيدة في المجموعة التي تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بشيء آخر. لكن من غير الواضح أن "شيء آخر" لواشنطن هو حل للمشكلة في الصحراء الغربية بقدر ما هو حل لرغبة واشنطن في توجيه ضربة ضد عدم فعالية عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ومن الواضح أن الدافع وراء هذا الدافع هو مجلس الأمن القومي. أما بالنسبة لوزارة الخارجية الأمريكية، فليس هناك ما يشير إلى أي تفكير جديد حول كيفية تحويل الوضع الراهن إلى شيء أكثر إيجابية.

أما موسكو، فسوف تستمر في دعم عدم رغبة الجزائر المتعنتة في المساومة. ليس للمملكة المتحدة مصلحة حقيقية في النتيجة ولا يمكن الاعتماد عليها لدعم أي مبادرة جديدة لا تحظى بالفعل بتوافق الآراء داخل المجموعة. تحتاج مدريد إلى الحفاظ على التعاون المغربي في مشاكل الهجرة ومكافحة الإرهاب، فيما ستستمر باريس في استعادة ظهر المغرب. هذه ليست احتمالات مشجعة للتوافق داخل المجموعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى