الدار/ فردوس الزعيم
يخطط ربان المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، لإحداث ثورة تكتيكية في صفوف أسود أطلس، خلال بطولة أمم أفريقيا، التي تستضيفها كوت ديفوار منتصف يناير الجاري.
فالناخب الوطني يخطط لتبني نهج يشبه استراتيجيات المدربين اللامعين في عالم التدريب بالقارة العجوز، كبيب غوارديولا، وذلك عن طريق التخلي على الطريقة الكلاسيكية 4-4-2، والعودة مرة أخرى إلى اللعب بثلاثة مدافعين في محور الدفاع، للاستفادة من موهبة شادي رياض، بعد ظهوره اللافت مع ريال بيتيس ناديه الحالي، وللتخلص من مخاوفه من مستوى ثنائي قلب الدفاع رومان سايس ونايف أكرد.
لكن ما يؤرق الناخب الوطني، والجهاز الفني لمنتخب أسود أطلس، أن قائمة اللاعبين تضم حوالي ستة لاعبين من الوزن الثقيل، يعانون من مشاكل متفرقة، ما بين نقص على مستوى اللياقة البدنية، وبين افتقار حساسية المشاركة بصفة مستدامة مع أنديتهم في فترة ما قبل استدعاء الكان.