أخبار الدار

المستشارون يشرعون في تدارس قانون الأمازيغية.. والحركيون يدعون إلى إبقاء اللغة في الحياة

p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘.Arabic UI Text’; color: #454545}
span.s1 {direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s2 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s3 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}

الرباطمريم بوتوراوت

شرعت لجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس المستشارين، في تدارس مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بعد بقاء النص لسنوات في مجلس النواب.

ونوه السعيد أمسكان، رئيس المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، ب"إخراج القانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية من الرفوف"، وفق ما حاء على لسان المتحدث خلال يوم دراسي للفريق الحركي في مجلس المستشارين، حول ""قراءة في مشروعي القانونين التنظيميين لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإحداث المجلس الوطني للثقافة المغربية"، اليوم الثلاثاء.

وأكد أمسكان على أن قانون الأمازيغية "خرج بعد مجهود كبير"، قبل أن يتساءل "هل هذا سيكون عمليا في الميدان ويستجيب لطموحنا في ما يتعلق بالأمازيغية، وابقاء هذه اللغة في الحياة"، حسب تصريح القيادي الحركي.

من جهته، اعتبر محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أنه "لا بد من الافتخار بالمكتسبات الواردة في دستور المملكة، والذي نص على أن الأمازيغية ملك للمغاربة بدون استثناء"، مضيفا "علينا جميعا العمل على تنزيلها عبر القانون التنظيمي المتعلق بالقانون التنظيمي للأمازيغية".

وأكد الوزير على أن النص "يشكل خطوة كبيرة في محال تدبير التنوع الذي يميز بلادنا وارساء قواعد صون حقوق كل مكونات الشعب المغربي"، علاوة على كونه "تتويجا لمسار هام لإعادة الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية والذي عرف منعطفا تاريخيا بموجب خطاب أجدير وما تلاه". 

أحمد أرحموش، الناشط الأمازيغي، اعتبر من جهته أنه "لا يمكن ضمان سير التنزيل والتقييم للقانون في لجنة تابعة لرئيس الحكومة، لأنه سياسي وبالتالي ليس له استقلالية ويمكن أن يؤثر على ذلك بنفحة اديولوجية وسياسية".

ودعا المتحدث إلى ضرورة مراجعة النص في الغرفة الثانية للبرلمان، حيث وجه انتقادات لاذعة للصيغة التي تم المصادقة عليها في مجلس النواب، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون له وقع على مستوى الميدان، حيث رفض النواب تخصيص نص متعلق بميزانية خصوصة لتطبيق النص، علاوة على "تجاهلهم مقترحات الحركة الأمازيغية"، وفق أرحموش.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى