أخبار دولية

صعوبات مالية تواجه المؤسسات الإعلامية في الجزائر

أعلنت المجموعة الاعلامية الجزائرية "الوقت الجديد" التي يملكها رجل الأعمال علي حد اد الموجود في السجن الثلاثاء، أنها قر رت دمج قناتي "دزاير نوز" و"دزاير تي في" في قناة واحدة بسبب "صعوبات مالية".

وعلي حد اد صاحب أكبر مجموعة خاصة تعمل في أشغال الطرق مع فروع لها متعددة تنشط في الصناعة والزراعة، إضافة إلى مجموعة إعلامية توظف 400 شخص وتضم قناتي "ذزاير تي في" و"ذزاير نيوز" وصحيفتي "وقت الجزائر" بالعربية و"لوتون" بالفرنسية.

وكان حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بين 2014 وآذار/مارس 2019 أحد أبرز داعمي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومن المساهمين الرئيسيين في حملاته الرئاسية حتى استقالته في 2 نيسان/أبريل تحت ضغط الجيش والحركة الاحتجاجية التي بدأت في 22 شباط/فبراير بعد ترشحه لولاية خامسة رغم مرضه.

وقبل أسبوع ح كم عليه بالسجن ستة أشهر مع النفاذ، بتهمة حيازة جواز سفر "بغير حق"، بعد أكثر من شهرين من توقيفه بينما كان بصدد السفر إلى تونس بر ا. كما تنتظره محاكمة في قضية فساد أحد أطرافها رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى الخاضع للاعتقال المؤقت.

وأعلنت مجموعة "الوقت الجديد" في 20 حزيران/يونيو أنها "تمر بوضع صعب بسبب مشاكلها المالية (…) زاد من تعقيدها عجز مجموعة حد اد (الشركة الأم) عن تقديم المساعدة كما كانت تفعل في السابق للأسباب التي يعرفها الجميع".

وبعد عرض المشاكل التي تواجهها بسبب "انسحاب المعلنين منذ بداية صعوبات حد اد" وعدم دفع أجور الموظفين منذ ثلاثة أشهر، أكدت انها قررت "دمج قناتي المجموعة في قناة واحدة، من اجل تخفيض التكاليف".

والثلاثاء توقف بث قناة "دزاير نيوز" الإخبارية "بقرار من إدارة مجموعة الوقت الجديد"بسبب "صعوبات مالية" كما جاء في شريط الأخبار للقناة.

وأصبح للمجموعة، التي أعلنت البحث عن مستثمر لشرائها، قناة واحدة تحت تسمية"دزاير" تبث على نفس ترددات القناة الاخبارية التي اختفت.

وند د المدير العام للمجموعة، عبروس أوتودرت، بـ"سوء التسيير وقلة التمويل اللذين أعاقا الشركة منذ عدة سنوات، بحسب ما صرح للاذاعة الجزائرية التي أكدت ان 180 موظفا قد يفقدون عملهم.

كما تملك مجموعة حداد نادي اتحاد الجزائر الذي تأسس في 1937 وفاز ثماني مرات بلقب البطولة آخرها في الموسم المنتهي 2018/2019 والمعروض هو الآخر للبيع.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 + تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى