مدريد تستبعد فرضية الارهاب في حادث اطلاق النار في سبتة
الدار/ المحجوب داسع
استبعدت السلطات الاسبانية، أن تكون دوافع ارهابية، وراء حادث اطلاق النار، أمام مسجد مولاي المهدي في سبتة المغربية المحتلة، يوم الإثنين 24 يونيو الجاري، عندما أطلق شخصان مقنعان النار عند صلاة الفجر، دون تسجيل أي إصابات.
وجاء رد السلطات الاسبانية باستبعاد دوافع ارهابية، بعد فتح تحقيق معمق لتحديد أسباب اطلاق النار، من طرف مسلحان لذا بالفرار، في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي، بينما كان عشرات المواطنين يؤدون صلاة الفجر.
و قامت الشرطة الاسبانية، بجمع الأدلة، بما في ذلك علامات الرصاص على واجهة المسجد، كما قال متحدث باسم ولاية سبتة "كانت هناك ثلاث رصاصات على مسجد في وقت مبكر من صباح الاثنين"، مبرزا أن " الشرطة تحقق في "شخصين ملثمين هربا على دراجة نارية، لازال البحث جاري عنهما".
ووجد الحزب اليميني المتطرف "فوكس" في الحادث فرصة مواتية، لتصويب فوهته تجاه المهاجرين، اذ أدان في بيان الحادث، داعيا السلطات الى وضع حد لما وصفه بـ "دوامة العنف" بالمدينة".
وتأسف الحزب إلى إستمرار اطلاق نار في المدينة منذ شهور، واستهدافه المسجد هذه المرة، مشيرا الى أن "مرتبكي هذه الأفعال لايعيرون أي احترام للأماكن الدينية أو السلامة الجسدية لأولئك الذين يترددون عليها".
