فن وثقافة

موريس الباز: إذا لم أدعم ثقافتي وأنشرها فمن سيفعل ذلك بدلا عني؟

 

 

الدارـ إكرام زايد  

 

بمناسبة حفل العازف الموسيقي أحمد الكندوز بقاعة "لافول" بالبيضاء، التقى موقع "الدار" ليلة أمس موريس الباز مدير مهرجان "حفلة" الذي يعود له الفضل في إخراج مشروع "ميدينا سوينغ" إلى الوجود.  

عن  تصور "حفلة"، أوضح الباز قائلا "حفلة" هو مهرجان دائم بالمغرب وبمدينة الدار البيضاء تحديدا انطلق قبل 4 سنوات، وحاليا تخصص في الموسيقى التراثية المغربية الغنية بعدة ألوان على غرار ألوان الشكوري والغرناطي التراثية، إضافة إلى العديد من الألوان الموسيقية المنسية على غرار التراث الغماتي وأحيدوس والشعبي بعيدا عن الطرب الأندلسي الذي تشتغل فيه العديد جمعيات منذ أزيد من عقد من الزمن.. دوم إغفال الموسيقى المغربية الطربية لكبار الفنانين أمثال إبراهيم العلمي وأحمد البيضاوي".

وعن دوافع "حفلة" للقيام بمبادراتها هاته، أوضح موريس الباز قائلا "إذا أردنا اليوم أن يشتغل الفنان المغربي فيتوجب أن يتقاضى أجره، ولا نعتمد في هذا الإطار على الدولة أو  الاتفاقيات أو المستشهرين لتحقيق هذه الغاية.. أعتقد أنه يفترض تنظيم مهنة الفنان كما هو معمول به في الخارج، وجعل العلاقة مباشرة بينه وبين الجمهور الذي ينبغي له دفع ثمن تذكرة نظير المتعة والبهجة والعرض الذي يقدمه له الفنان"..

كما كشف موريس الباز سبب اشتغاله ضمن "حفلة" عن التراث المغربي، تساءل بقوله "أنا مغربي وإذا لم أدعم ثقافتي وأنشرها فمن سيفعل ذلك بدلا عني؟؟ لدينا أكثر من 40 لونا موسيقيا مختلفا، وبإمكاننا دفع الثقافة المغربية نحو السوق العالمي، لأنه سيكون لها مهتمون ومتابعون أكثر مما نتوقع.. من موقعي أدافع عن تراثي المغربي الرائع، وحان الوقت لنا أن نحتل مكاننا في الساحة المغاربية والعربية.. حاليا لدينا العديد من الأسماء التي فرضت نفسها على هذا النطاق من بينها أسماء لمنور وسعد المجرد.. وسنوات السبعينات، كان عبد الوهاب الدكالي ومجموعة "ناس الغيوان" الذين عبروا إلى الضفة الأخرى".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى