الحكومة تطلق برنامجا جديدا لتعليم الأطفال في وضعية إعاقة
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘.Arabic UI Text’; color: #454545}
span.s1 {direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s2 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s3 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}
الرباط – مريم بوتوراوت
أطلقت الحكومة، اليوم الأربعاء، "البرنامج الوطني للتربية الدامجة"، والذي يهم تعليم الأطفال في وضعية إعاقة.
وأكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في كلمته خلال حفل إطلاق البرنامج، اليوم بمدينة سلا، على أن هذه الشريحة "تحتاج الى كل العناية
وإلى برامج خاصة، وبلادنا اندمجت في هذا الورش"، وذلك انطلاقا من كون "التعليم الجيد هو مفتاح التنمية والشغل الكريم".
وأشار المتحدث إلى أن "نسبة نجاح التلاميذ ذوي الاعاقة وصلت الى 84% في الباكالوريا، وهي اعلى من المعدل الوطني"، حسب العثماني، الذي اعتبر على هذا الأساس أن "كل من يشتغل في هذا الورش جهودهم آتت أكلها"، قبل أن يستدرك "عدد مهم من التلاميذ مدمجون في التعليم، لكن هناك احساس لدى الجميع بأنه يجب القيام بما هو أفضل".
وتابع رئيس الحكومة "اهتممنا هذه السنوات بتشغيل ذوي الاعاقة وتفعيل نسبة 7٪ من المناصب المتبارى عليها في الوظيفة العمومية، واطلقنا آلية جديدة هي المباراة الموحدة والمشتركة الخاصة بذوي الاعاقة وهذه السنة سنقيم مباراة جديدة وهذا لا يلغي حقهم في التقدم الى مباريات اخرى"، مذكرا بأن "عدد الاطفال من ذوي الإعاقة المستفيدين من دعم التمدرس ارتفع 137% مابين 2015 و2018، لكن هذا الرقم لا يعني أننا وصلنا الى المستوى الكافي، فهنام انجازات مهمة تظل غير كافية لطموحات الاباء وانتظارات المواطنين"، الأمر الذي يستلزم "العمل على محاربة مختلف التمثلات السلبية حول الاعاقة"، يقول العثماني.
ويهدف البرنامج الذي تم إطلاقه اليوم إلى توفير عرض تربوي وخدمات تربوية دامجة وتقاسم عدته الإدارية والبيداغوجية، بغرض تمكين الأطفال في وضعية إعاقة من أن يجدوا مقعدهم الدراسي ضمن الفرص الممنوحة لباقي الأطفال، سواء كان ذلك على مستوى الإطار المادي من بنيات تحتية وولوجيات، أو على مستوى الإطار التربوي من برامج ومضامين دراسية.
ويشار إلى أن عدد الأقسام الدامجة يبلغ 700 قسما، تضم حوالي 8 آلاف تلميذ وتلميذة، 37% منهم إناث، وتغطي 10% من المؤسسات العمومية، في ما يبلغ عدد المدرسين في هذه الأقسام 500 مدرسا.
