غموض الأهرامات.. دفن قبطي في هرم منكاورع سر تاريخي لا يمكن حله

الدار/ فردوس الزعيم

تثير مشكلة هرم منكاورع في منطقة الأهرامات المصرية جدلاً دائمًا، وقد أثارت الوزارة المصرية للآثار الجدل من جديد بعد الإعلان عن مشروع لإعادة تغطية هذا الهرم بالجرانيت.

تمثلت الجدليات حول المشروع الجديد في آراء مختلفة بين المؤيد والمعارض، ومن المتوقع أن يتم حسم تنفيذ المشروع عبر لجنة شكلها وزير السياحة والآثار، برئاسة الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إلا أن الجدل القديم حول اكتشاف عظام شخص ينتمي للعصر القبطي داخل الهرم لم يتم حله حتى الآن.

تشير تقارير علماء الآثار إلى اكتشاف غرفة انتظار داخل الهرم في عام 1837، وكانت تحتوي على تابوت خشبي مع العظام البشرية وكانت تحمل اسم الملك، وبعد تحليل العظام باستخدام “الكربون المشع”، تبين أن عمر العظام أقل من 2000 عام، مما يشير إلى أنها ليست من بقايا منقرع، ولكن من المرجح أن تكون من العصر القبطي.

المؤرخ والمحاضر الدولي بسام الشماع أكر أنه إذا كانت اللجنة المشكلة ستحسم قضية إعادة كساء الهرم من عدمه، فإننا نود الاستفادة من الزخم والاهتمام بالهرم الأصغر الذي أحدثه هذا المشروع، لنبحث عن إجابة على ألغازه الكثيرة، ومن أبرزها لغز دفن قبطي بداخله”.