المواطن

تساقطات مطرية عرت البنية التحتية المتهالكة

الدار: صفية العامري

 

بعد التساقطات المطرية التي شهدت عدد من المدن المغربية هذا الأسبوع، عرفت العديد من هذه المدن حوادث مختلفة في غياب بنية تحتية رصينة تحترم  شروط ومعايير العمل، حيث شهدت منطقة مديونة في مدينة الداربيضاء يوم 20 من أكتوبر سقوط جزء من قنطرة على سيارة كانت تمر من تحت القنطرة والتي أدت إلى مصرع سيدة فور وقوع الحادث وإصابة الإبنة.

وأكدت عائلة الضحية أن الحكومة تتحمل المسؤولية في وفاة عدد من الضحايا بسبب إهمال المسؤولين للبنيات التحتية، سواء منها ما تم إنجازه قبل سنوات بعيدة، إضافة للمشاريع التي أنجزت حديثا لكنها ضعيفة ولم تصمد أمام تساقطات مطرية نسبتها ضعيفة لم تصل إلى مستوى خطير يهدد سلامة البنيات التحتية.

وهو الأمر الذي وقع في عدة مدن منها ما عاينه موقع "الدار" حيث تعرف عدد من المناطق، انهيار أجزاء من الشوارع الحديثة والقديمة، حيث شهدت منطقة مركز جماعة أربعاء العونات إقليم سيدي بنور، سقوط شاحنة على مستوى شارع مركز الجماعة، وهي المرة الثانية التي وقعها فيها الحادث.

وتناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور وشرائط فيديوها، التي تبرز تضرر عدد من شوارع وأحياء بعض المدن، وهو الأمر الذي يوضح  أنه هذه التساقطات الضعيفة عرت حقيقة البنية التحتية، وفضحت مجموعة من الشوارع والأزقة التي بها حفر كثيرة امتلئت بالمياه وتضر الراجلين وسائقي مختلف وسائل النقل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى