“البيجيدي” يستمر في التحالف مع “البام” في وجدة وأمانته العامة تمسك العصا من الوسط

الرباط- مريم بوتوراوت

ما يزال التنسيق بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة في مدينة وجدة يخلق جدلا كبيرا داخل صفوف "المصباح" في الشرق.

ووفق ما أفادت مصادر من "البيجيدي"، فإن التنسيق بين فريق "المصباح" و"الجرار" مستمر، بالرغم من معارضة تيار القيادي في الحزب عبد العزيز أفتاتي لهذا الأمر، ورغم خروج الأمانة العامة بضرورة وقف هذا التنسيق.

إلا أن الأمانة العامة للحزب اكتفت بتبليغ رأيها للمعنيين شفويا، دون أن تضمنه في بلاغ اجتماعها الذي تناول الموضوع الأسبوع الماضي أو في قرار مكتوب، وذلك حتى لا يحسب عليها أنها "تعاكس قوانين الحزب وتبخس عمل المؤسسات"، حسب المصادر ذاتها.

وكان توقيع 15 عضوا من أصل 27 عضوا من فريق الحزب في المجلس الجماعي طلب لعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي بتنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة قد تسبب في جدل كبير داخل صفوف "البيجيدي" في وجدة.

ووفق المصادر ذاتها، فإن مبررات الموقعين تضمنت التأكيد على أن الأمر لا يتعلق ب"تحالف" مع "البام" بقدر ما أنه "تنسيق مرحلي"، وهو ما يرفضه تيار القيادي البارز في صفوف الحزب وعضو أمانته العامة عبد العزيز أفتاتي.

ويتضمن طلب عقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي لوجد ، والذي يترأسه الاستقلالي عمر احجيرة، نقطا تهم إقالة رؤساء اللجن الدائمة ونائب كاتب المجلس، وإعادة انتخاب هؤلاء الرؤساء، خيث يسعى الموقعون من "البيجيدي" إلى ترؤس بعض اللجن، وفق مصادر "الدار".