تنغير .. افتتاح أشغال الملتقى الاقتصادي الدولي لدرعة-تافيلالت
افتتحت، صباح اليوم الجمعة بتنغير، أشغال الملتقى الاقتصادي الدولي لدرعة-تافيلالت، وذلك تحت شعار "الملتقى الاقتصادي الدولي لدرعة تافيلالت : الجالية وقضايا الاستثمار".
ويسعى هذا الملتقى الدولي، الذي ينظمه على مدى يومين مجلس جهة درعة-تافيلالت بشراكة مع منظمة أكال للتنمية (ومقرها بجنيف)، إلى أن يصبح موعدا سنويا للتباحث حول قضايا الاستثمار والأعمال في جهة درعة-تافيلالت.
ويهدف هذا الملتقى، الذي يحظى بدعم من طرف شركاء مؤسساتيين، كوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ووزارة الشغل والإدماج المهني، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، إلى جمع الجالية المستثمرة وشركاؤهم الأجانب مع السلطات الترابية والمنتخبة والوزارات المكلفة بتحسين مناخ الأعمال، ورجال الأعمال بالجهة والمصالح اللاممركزة.
وتتمحور أشغال الملتقى، الذي يعرف حضور شخصيات رفيعة المستوى ومن مغاربة العالم، ضمنهم الباحث والمخترع المغربي رشيد اليزمي، حول الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الطاقات المتجددة والمعادن والتنمية المستدامة، والصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، واقتصاد المعرفة وتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي للجهة ونقل التكنولوجيا.
وأشار المنظمون إلى أنه يشارك في هذا الملتقى العديد من المستثمرين "المقتنعين بضرورة خلق بوادر تآزر جديدة مع الشركات الدولية والمحلية لإقامة مشاريع اقتصادية مسؤولة اجتماعيا وبيئيا للنهوض بالجهة".
واعتبر المصدر ذاته أن الملتقى يشكل "فرصة فريدة لاجتماع مدراء الشركات والمؤسسات ومستمثرين وخبراء في الاقتصاد والاستثمار في الاقتصاد الأخضر والاقتصاد التضامني والاجتماعي".
ويتضمن جدول أعمال اللقاء عقد ندوات تناقش، على الخصوص، مواضيع "كيفية تسهيل حركية رجال الأعمال مغاربة العالم" و"التمويل العام"، و"التحول الرقمي"، و"تمويل مشاريع مغاربة العالم"، و"الاستثمار المسؤول"، و"الصناعة الثقافية والتراث".