أخبار الدارسلايدر

علماء مدع وون للدروس الحسنية يطلعون على حصيلة العملية الإنسانية التي أمر بها جلالة الملك لفائدة الفلسطينيين في القدس وغزة تزامنا مع شهر رمضان

اطلع وفد من العلماء المدعويين للدروس الحسنية الرمضانية، اليوم الخميس بالرباط، على حصيلة العملية الإنسانية التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس،حفظه الله، رئيس لجنة القدس، لفائدة الفلسطينيين في القدس وغزة، تزامنا مع شهر رمضان 1445 هجرية.

وخلال زيارته لوكالة بيت مال القدس الشريف ، استمع الوفد، بحضور المدير الم كلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي، وسفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، لعرض قدمه إسماعيل الرملي، منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس بتقنية التناظر المرئي عن ب عد، هم سير هذه العملية التي همت، كما هو معلوم، 40 ط نا من المساعدات الغذائية وصلت إلى غزة عن طريق البر.

وهمت العملية كذلك حزمة مساعدات أخرى تم توزيعها في القدس وهي عبارة عن 2200 قفة غذائية لفائدة 2200 عائلة مستفيدة، و1000 حصة غذائية يومية، ت وزع على قاطني دور الرعاية، والأيتام، ودور القرآن، ومراكز الإيواء، والتكايا، والأقسام الاستشفائية، فضلا عن إقامة موائد الإفطار الرمضانية بباحات المسجد الأقصى، وسلوان، وبيت حنينا، وشعفاط، إلى جانب ق رى معزولة خارج الجدار منها النبي صموئيل، والعيزرية، وقلنديا.

وشملت العملية تجهيز خلية اليقظة لحالات الطوارئ والمستعجلات بمستشفى الهلال الأحمر في القدس بمعدات الاتصال والمعلوماتية، وحقيبة الطوارئ والمستعجلات التي ضمت 42 صنفا من المواد، وشحنة من الأدوية، استفاد منها كذلك قسم الطوارئ بمستشفى جمعية المقاصد الخيرية.

وتمت تعبئة تجهيزات لوجيستية مهمة لإنجاح عملية توزيع المساعدات الغذائية، مع إتاحة فرص عمل مؤقتة استفاد منها أزيد من 100 من شباب المدينة وشاباتها.

وكان وفد العلماء قد قام قبل ذلك بجولة بين أروقة معرض “ترانيم الحروف من الأقصى إلى الأقصى” لفنون الخط والزخرفة المغربية في فضائل بيت المقدس، الذي ت قيمه الوكالة في مقرها في الرباط، بمبادرة من جمعية ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني إلى غاية متم شهر رمضان، ويضم أعمالا لـ 21 فنانا وفنانة، حملت رسائل تضامن ومحبة وتعاطف مع الفلسطينيين، وأبرزت تمسك المغاربة وتعلقهم بالقدس والمسجد الأقصى.

وبهذه المناسبة، قال السيد الشرقاوي، في تصريح للصحافة، إن الزيارة شكلت فرصة لإطلاع الوفد على حصيلة عملية توزيع المساعدات الإنسانية لفلسطين، والتي تعتبر عملية نوعية غير مسبوقة بعثت الأمل في صفوف الفلسطينيين، وأبرزت الأهمية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لفلسطين وللفلسطينيين.

من جانبه، قال ممثل الناطق الرسمي باسم الطريقة القادرية في انجاصا بالسنغال، عبد الرحمان كنتا، في تصريح مماثل، إن جلالة الملك محمد السادس استطاع أن يجمع عبر مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة 38 دولة إفريقية، مشيرا إلى أن ما وقف عليه خلال زيارته لوكالة بيت مال القدس الشريف، من جهود مقدرة لجلالة الملك ت جاه فلسطين يشكل نموذجا يحتذى به من قبل سائر البلدان الإسلامية من أجل لم شمل الأمة وتحقيق غاياتها.

على صعيد آخر، أشاد عبد العزيز موسى القروي، خطيب وواعظ بالهيئة العامة للأوقاف في ليبيا بمنطقة الزوارة، بالزيارة التي مكنت الوفد من الوقوف على “أهمية المساعدات التي تم إيصالها برا إلى غزة والقدس في التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني ومن معاناته خلال هذه الظروف الصعبة”، منوها بروح التضامن التي يتمتع بها الشعب المغربي بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى