عاملة مغربية تفجر فضيحة التحرش الجنسي بعاملات مغربيات في فرنسا
المحجوب داسع
فجرت عاملة مغربية تشتغل في شركة "Laboral Terra" الاسبانية، جنوب فرنسا، فضيحة التحرش الجنسي بعاملات مغربيات معارات ، بعد أن رفت دعوى قضائية ضد الشركة أمام القضاء الفرنسي.
ورفعت ياسمينة، البالغة من العمر 36 عامًا، قضيتها إلى محكمة العمل في آرل مع خمسة عاملات مغربيات آخريات، يطالبن من خلالها بتسوية وضعيتهن واقرار العقود الدائمة، وصرف العلاوات المالية التي تتراوح بين 13800 و 37000 يورو.
العاملة المغربية تقدمت أيضا بشكاية جنائية بسبب العمل الخفي، اذ تؤكد في شكايتها بأن الشركة ترغمها على العمل لساعات لا نهاية لها، منددة بالتحرش الجنسي، الذي تقول بأنها تتعرض له، رفقة عاملات مغربيات آخريات، من قبل موظفي شركة Laboral Terra الاسبانية، وفقًا لمحاميها.
وأضافت في الشكاية بأن الشركة أرغمتها على العمل 260 ساعة في الشهر مقابل 900 يورو، عوض 35 ساعة في الأسبوع المنصوص عليه في العقد المبرم بينها وبين الشركة.
وقالت وهي تحكي التحرش الجنسي الذي تتعرض له رفقة مغربيات آخريات" موظفو الشرطة يعاملوننا مثل العبيد. يلمسوننا في صدورنا، ويقبلوننا بالقوة، ويطالبوننا بممارسة الجنس معهم".
مسؤولة الموارد البشرية، صونيا فرنانديز، في شركة "لابورال تيرا ردت على هذه الاتهامات بالقول " هذا الكلام غير صحيح، ولا أساس له من الصحة"، مضيفة "نحن شركة عائلية ونتخذ إجراءات لضمان رفاهية العمال".
وأشارت المسؤولة الى أن الشركة قررت الحد من أنشطتها في فرنسا، بسبب الكثير من المشكلات التي واجهتها في الآونة الأخيرة، من خلال اتهامها بأشياء زائفة"، متهمة فرنسا بمحاربة شركات العمل المؤقتة الإسبانية على أراضيها".