أخبار الدارسلايدر

مكتب التكوين المهني/شركة “أفريقيا”.. الاحتفاء بالفوجين الرابع والخامس لـ”تكوين المعل م” بالداخلة

نظم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والشركة المغربية لتوزيع المحروقات – “أفريقيا” الرائدة في قطاع توزيع المحروقات بالمغرب، أمس الأربعاء بالداخلة، حفل توزيع الشهادات على الفوجين الرابع والخامس من التكوين التأهيلي الخاص بمهنيي الميكانيك “تكوين المعل م”.

وتميز هذا الحفل، الذي ترأسته كل من المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى اطريشا، والمدير العام للشركة المغربية لتوزيع المحروقات “أفريقيا”، خالد مشتكي، بتسليم شهادات تأهيل التكوين لمهنيي الميكانيك “تكوين المعل م”، لفائدة 52 ميكانيكيا على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب برسم سنة 2022-2023، بعد عدة أشهر من التعلم وتبادل المعرفة بين مهنيي ميكانيك السيارات.

وشك ل هذا الحدث، أيضا، مناسبة لإعطاء الانطلاقة الرسمية لتسليم الشهادات في باقي جهات المملكة.

وسجل “تكوين المعل م”، منذ انطلاقه سنة 2021، نتائج إيجابية تميزت بتحقيق إنجازات كبرى في مجال تكوين الميكانيكيين المزاولين بالمغرب.

وقد استفاد من هذه المبادرة، إلى حدود اليوم، أكثر من 3116 ميكانيكيا منخرطا بـ “ميكانو المغرب”، وهو ما يتجاوز العدد الذي تم تسطيره سابقا والبالغ 3000 مستفيدا. وتم ذلك من خلال تنظيم 7 دورات تكوينية، بمعدل دورتين في كل سنة تكوينية، كما ساهم “تكوين المعل م” في إحداث فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التنافسية لمهنيي هذا القطاع.

وفي كلمة بهذه المناسبة، نوهت المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى اطريشا، بتكوين أكثر من 3100 ميكانيكي أعضاء في “ميكانو المغرب” منذ إطلاق “تكوين المعل م” سنة 2021، والذي يتجاوز الالتزام الذي تم الإعلان عنه سابقا، مؤكدة الالتزام الكبير لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بتعزيز قدرات وكفاءات ميكانيكيي السيارات.

وأبرزت السيدة اطريشا أن هذه المبادرة، التي تم إنجازها في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص تجمع بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والشركة المغربية لتوزيع المحروقات “أفريقيا”، تمثل مشروعا متكاملا يشمل التكوين في الجوانب المهنية والمهارات الناعمة، السلوكية منها والاجتماعية، بهدف إعداد المستفيدين بشكل أفضل لمختلف التحولات والتطورات في مجال عملهم. وأضافت أن مشروع هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص يضطلع بدور مهم في نمو قطاع صناعة السيارات بالمغرب، مساهما بذلك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

من جهته، أكد المدير العام للشركة المغربية لتوزيع المحروقات “أفريقيا”، خالد مشتكي، أن الالتزام بتكوين 3000 ميكانيكي يبرز بوضوح التزام الشركة بوضع تحسين المهارات في مجال ميكانيك السيارات في صلب مسؤوليتها الاجتماعية. وأضاف السيد مشتكي أن “أفريقيا” تعمل بجد، في إطار هذه المبادرة، لبناء مستقبل اجتماعي واقتصادي واعد لأعضاء “ميكانو المغرب”، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الشركة تتطلع إلى توجيه الميكانيكيين نحو آفاق جديدة، وبالتالي ضمان التطور المهني المستدام والديناميكي، على المدى الطويل، للنسيج المقاولاتي، لاسيما من خلال توسيع نطاق “تكوين المعل م” ليشمل 5000 ميكانيكي منخرط في “ميكانو المغرب” في أفق سنة 2029.

من جانبه، أكد عضو “ميكانو المغرب” وخريج “تكوين المعل م” بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالداخلة، صلاح الحبشي، أن الوحدات المتنوعة والشاملة التي يوفرها التكوين مكنت المستفيدين من هذا البرنامج من اكتساب مهارات تقنية عالية المستوى، وكذا من مهارات ناعمة ضرورية للنجاح في المجال المهني.

يشار إلى أن 916 ميكانيكيا أعضاء في “ميكانو المغرب” استفادوا من “تكوين المعل م” خلال الدورتين الرابعة والخامسة، وهو ما يمثل نسبة نجاح قدرها 80 في المئة من أصل 1167 ميكانيكيا. ويجسد هذا النجاح الالتزام المستمر لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والشركة المغربية لتوزيع المحروقات “أفريقيا” بالتميز وجودة التكوين.

ويستفيد ميكانيكيو “تكوين المعل م” من 60 ساعة تكوينية في 42 مركز تابعا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على مستوى 37 مدينة على صعيد المملكة، موزعة على 5 وحدات تكوينية تغطي جوانب مختلفة، تشمل المهارات العلاقاتية وإدارة ورش وأنظمة سلامة السيارات، بما يضمن إعداد الميكانيكيين لمواجهة تحديات صناعة السيارات.

وفي إطار الاستمرارية في تنفيذ برنامج التكوين التأهيلي، تم إطلاق فوجين جديدين برسم السنة التكوينية 2023-2024 بداية من نونبر 2023 ثم مارس 2024، بعدد إجمالي للمستفيدين بلغ أكثر من 1013 متدربا.

من جهة أخرى، سيتم إطلاق تخصص جديد “E-Maalam” لاستكمال البرنامج الأولي لـ “تكوين المعل م”، من خلال التركيز على مواضيع متطورة، مثل السيارات الهجينة والكهربائية. إذ يهدف هذا التوسع في البرنامج إلى تلبية الاحتياجات المتغيرة لصناعة السيارات.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى