الرياضةسلايدر

عودة النادي المكناسي إلى الأضواء.. صعود تاريخي بعد 11 عامًا من الغياب

الدار/ خاص

حقق النادي المكناسي لكرة القدم إنجازًا رياضيًا كبيرًا بصعوده إلى البطولة الاحترافية الأولى بعد غياب دام 11 عامًا، ليعود بقوة إلى مصاف الأندية الكبرى في المغرب. تأسس النادي المكناسي، المعروف اختصارًا بـ”الكوديم”، عام 1962 بعد دمج عدة أندية محلية في مدينة مكناس، ومنذ ذلك الحين، أصبح رمزًا للتفوق.

مسيرة حافلة بالإنجازات والتحديات

منذ تأسيسه، عرف النادي المكناسي لحظات مشرقة في تاريخه. فاز بكأس العرش المغربي في موسم 1965-1966، وهو أول إنجاز كبير يحققه النادي. كما تمكن الفريق من التتويج بالدوري المغربي الممتاز في موسم 1994-1995، مما عزز مكانته بين الأندية المغربية العريقة.

مسيرة النادي لم تكن دائمًا مفروشة بالورود. شهد الفريق فترات من التراجع والهبوط إلى القسم الثاني، أبرزها الفترة التي امتدت لـ11 عامًا حتى موسم 2023-2024. كانت هذه الفترة اختبارًا لصبر وعزيمة الفريق وجماهيره المخلصة، الذين انتظروا طويلاً لرؤية فريقهم يعود إلى دوري الأضواء.

ويُعد الملعب الشرفي بمكناس، الذي يتسع لحوالي 20,000 متفرج، مسرحًا للعديد من اللحظات التاريخية للفريق. تم تحديث الملعب عدة مرات ليواكب المعايير الحديثة، مما يعكس طموح النادي في تقديم أفضل الظروف للاعبيه ومشجعيه.

ومع صعوده إلى البطولة الاحترافية، يتطلع النادي المكناسي إلى استعادة أمجاده والمنافسة بقوة في البطولات الوطنية. ويعول الفريق على الدعم الجماهيري الكبير والإدارة الحكيمة لتحقيق مزيد من الإنجازات في المواسم المقبلة.

ويمثل صعود النادي المكناسي بعد 11 عامًا من الغياب درسًا في المثابرة والإصرار، ويعيد إلى الأذهان تاريخ النادي الحافل بالإنجازات، ليبدأ فصلًا جديدًا من التحديات والطموحات في سماء الكرة المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى