فتح الله ولعلو: هذه امتدادات العولمة تاريخيا ومظاهرها في مدن بلدان الجنوب
الرباط/ أمين بوحولي – تصوير: منير الخالفي
قال فتح الله ولعلو، وزير المالية والاقتصاد سابقا، اليوم الثلاثاء، إن التحولات الاقتصادية التي تعرفها دول العالم، تفرض طرح تساؤلات لدى بلدان الجنوب، من بينها المغرب، للوصول إلى جواب جماعي لما يحدث من تطورات، انطلاقا، يسجل ولعلو، في تصريح لموقع "الدار"، ما وقع الأسبوع الماضي، في اجتماع مجموعة العشرين، والمواجهة الصينية- الأمريكية، التي تدفع، يشرح وزير المالية والاقتصاد السابق، "إلى التفيكر من موقعنا، ما هي طبيعة تعاملنا مع هذه المتغيرات، وما هو جوابنا عليها". يبرز ولعلو.
وأشار فتح الله ولعلو، الخبير الاقتصادي والمالي، خلال المحاضرة الافتتحاحية، ألقاها بالمكتبة الوطنية بالرباط، نظمت من طرف جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، تحت عنوان "العولمة وبلدان الجنوب"، في إطار برنامج "إكليل ثقافي.. مغرب التجديد"، (أشار) إلى خيوط التاريخية للعولمة، دارسا الظاهرة منذ تأسيسها، وامتدادها، وتجددها، مرورا بتطورها إلى اليوم، من خلال أربعة محاور أساسية، مركزا على العولمة بمدن الشمال ومدن الجنوب، إذ عرّج ولعلو على مجموعة من القضايا المرتبطة بالعولمة سواء بأمريكا وآسيا.
وخلص مصطفى الجوهري، نائب رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، في تصريح لموقع "الدار"، إلى أن فتح الله ولعلو، قدم محاضرة مهمة بشأن العولمة بدول الجنوب، مذكرا بأن للخبير المالي، نظريات اقتصادية عديدة، منوها بوطنيته، مشيرا في الوقت نفسه، إلى اهتماماته الجمعوية الاقتصادية الدولية، إذ ترأس العديد منها، مشيدا بتحليلاته التي تعالج الإشكالات المالية الوطنية والإقليمية والدولية.