فيصل فجر.. “أسد” مغربي متحمس للتضحية لحماية زمرة “الأسود”
الرباط/ صلاح الكومري
متحمس واندفاعي ويحب فرض ذاته، والتضحية من أجل القميص الوطني، لا يتوانى في تلبية دعوة المنتخب الوطني، يصر على الحضور وتأكيد أحقيته في نيل شرف الدفاع عن الوطن.
فيصل فجر، المزداد في فاتح غشت 1988، في مدينة روان الفرنسية، والداه ينحدران من منطقة زاوية سيدي عبد السلام، في مدينة إفران، يفتخر بأصوله ومغربيته، وبانتمائه "القبلي"، يحب قضاء عطلته في المغرب، والعودة إلى قرية "تيزكيت"، لينهل منها قليلا بركة الأجداد.
كانت بداية فيصل فجر مع فريق "روان" في الفئات الصغرى في الفترة الممتدة من 1994 إلى 2004، بعد ذلك انتقل إلى فريق "لوهار"، ولعب في فئة الشبان سنة ما بين سنتي 2000 و2003، ثم انتقل لفترة قصيرة لفريق "واسيل"، حيث كانت بداية مساره كلاعب محترف.
ارتأى فجر خوض تجربة جديدة وتحد كبير، فانتقل إلى الدوري الإسباني، البداية كانت مع "إلتشي" سنة 2014، وبعد ذلك انتقل إلى ديبورتيفو لاكورونيا سنة لمدة موسمين 2015/2016، و2016/2017، ثم إلى "خيتافي" موسم 2017/2018، وخلال الموسم المنصرم عاد إلى الدوري الفرنسي، ولعب لفريق "كان".
الزاكي بادو، الناخب الوطني السابق، كان أول من وجه الدعوة إلى فيصل فجر للانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي، حدث ذلك في نونبر 2015، للمشاركة في مباراة أمام منتخب غينيا الاستوائية، في 15 من الشهر ذاته، برسم تصفيات نهائيات كأس العالم 2018، ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة الفرنسي هيرفي رونار.