وقفتان احتجاجيتان لموظفي مجلس المستشارين يومي الاثنين والثلاثاء
الدار/ بوشعيب حمراوي
قرر المجلس التقريري للنقابة المستقلة لموظفي مجلس المستشارين في اجتماع طارئ عقده امس الخميس، تنظيم وقفتين احتجاجيتين يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. تنظم الأولى من أجل تحسيس مكتب مجلس المستشارين، بما اعتبره حيف كبير يتعرض له موظفو وموظفات المجلس، وكذا الإهمال غير المفهوم الذي يقابل به الملف المطلبي للنقابة، رغم قرارات المكتب المتفهمة له. وتنظم الوقفة الثانية قبل بداية الجلسة العامة، لتحسيس كافة مكونات مجلس المستشارين بالحيف والغبن الذي يتعرض له موظفو وموظفات المجلس على مدى الأربع سنوات الماضية.
كما قرر المجلس التقريري إبقاء دورته مفتوحة لتقييم الوضع واتخاذ ما يلزم من قرارات وأشكال نضالية دفاعا عن كرامة موظفات وموظفي مجلس المستشارين ومطالبة بالحقوق المعنوية والمادية المشروعة.
وكان المجلس النقابي افتتح لقاءه بتقييم الحركة الاحتجاجية التي يخوضها موظفو وموظفات المجلس دفاعا عن ملفهم المطلبي، واحتجاجا على توقيف مكتب المجلس للحوار مع النقابة، وتوقف مسار العمل المشترك مع الإدارة حول الحلول الممكنة لمحاور الملف المطلبي.
حيث حيى الحضور كافة موظفي وموظفات مجلس المستشارين على تعبئتهم النضالية العالية، وعلى إنجاحهم كل الخطوات الاحتجاجية التي قررتها النقابة، وعلى رأسها التجمع العام الحاشد ليوم الاثنين فاتح يوليوز، وكذا ما سمي ب"أسبوع الشارة"، الذي لازال مستمرا. حيث حمل موظفات وموظفو مجلس المستشارين الشارة الحمراء للتحسيس بما وصفوه بالإهانة التي يحسون بها، جراء سوء تعامل مكتب مجلس المستشارين مع مطالبهم العادلة والمشروعة. حيث المماطلة والتسويف طيلة السنوات الماضية.
وكانت مكتب المجلس بادر إلى انتداب لجنة عنه لمحاورة المكتب التنفيذي، والتي تسلمت نسخا مكتوبة من الملف المطلبي. ونوهت به في اجتماع المكتب الذي قرر خلال اجتماعه يوم 27 ماي 2019 " تثمين منهجية التعاطي مع الملف المطلبي، مع تكليف الإدارة باستكمال العناصر ذات الصلة". إلا أن القرار لم يفعل. كما تم إيقاف العمل المشترك حول باقي عناصر الملف المطلبي، بعدما كان رئيس مجلس المستشارين، أمر أن يتوصل بنتائجه كل 15 يوما..