أخبار دولية

طهران تتوعد بريطانيا بالرد على احتجازها ناقلة نفط إيرانية

توعد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي اليوم الإثنين بريطانيا بالرد على احتجازها ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق، بحسب ما أوردت وكالتا أنباء إيرانيتان.

وقال حاتمي إن احتجاز ناقلة النفط "لن يمر من دون رد منا"، بحسب ما نقلت عنه وكالتا "إسنا" و"تسنيم".

وأضاف وزير الدفاع الإيراني خلال مراسم دخول زوارق الخدمة في ميناء بندر عباس أن خطوة بريطانيا "تعتبر قرصنة بحرية".

بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر موقع تويتر أن احتجاز الناقلة "يمثل سابقة خطيرة، ويجب أن يتوقف على الفور".

وحول قانونية الاحتجاز، قال ظريف إن بلاده "ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، ولا هي واقعة تحت حصار نفطي أوروبي".

وكتب أنه يفترض بأوروبا أن تكون "ضد مبدأ القانون بصلاحيات عالمية"، بعكس الولايات المتحدة.

وقال إن "احتجاز بريطانيا غير القانوني لناقلة نفط إيرانية لصالح فريق آخر هو قرصنة صريحة".

بدوره، تساءل رئيس الوزراء السويدي السابق ووزير الخارجية السابق كارل بيلدت عن مدى "قانونية احتجاز بريطانيا لناقلة تتجه إلى سوريا وعلى متنها نفط إيراني".

وقال بيلدت عبر تويتر "تجري الإشارة إلى العقوبات الأوروبية ضد سوريا، غير أن إيران ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي. وبالمبدأ، الاتحاد الأوروبي لا يجبر الآخرين بعقوباته. هذا ما يفعله الأميركيون".

ورد ظريف بالقول عبر تويتر "بالضبط".

واحتجزت سلطات جبل طارق التابعة لبريطانيا قبالة جنوب إسبانيا الخميس الماضي ناقلة النفط "غريس 1" البالغ طولها 330 مترا والقادرة على نقل حمولة تبلغ مليوني برميل.

وبحسب سلطات جبل طارق فان اعتراض السفينة تم في المياه الاقليمية البريطانية.

وقال فابيان بيكاردو رئيس حكومة جبل طارق "نعتقد ان السفينة غريس1 تنقل شحنة من النفط الخام الى مصفاة بانياس في سوريا وهي تخضع لعقوبات الاتحاد الاوروبي ضد سوريا".

وتنفي إيران هذه الاتهامات وتقول إن السفينة تم اعتراضها في المياه الدولية.

والجمعة أعلن النائب العام في جبل طارق أن المحكمة العليا أصدرت قرارا يتيح احتجاز السفينة لمدة 14 يوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى